من العجيب أن بطلات مصر فى الرياضة يتفوقن فى كل مضمار … فريدة عثمان فى السباحة
ورنيم الوليلى ونور الشربينى فى الإسكواش وبطلتنا مايار شريف فهى النجم الصاعد والشهاب
الخاطف فى سماء ملاعب التنس الخضراء. وكذلك ساندرا سمير فى شرم الشيخ والمعجزة
(هنا جودة) فى بطولات تنس الطاولة.
لا أدرى فقد راودتنى عرائس الشعر حتى قرضت تلك الأبيات اليسيرة التى تعبر عن شغف
فياض بمهارة (مايار) قاهرة الملاعب والرياض الخضر …. فهيا نستمتع بأبيات الشعر التى
امتزج فيها زمن (عنترة) بأشعار (مهيار) ودوواين أمير الشعراء بنظم نزار !
دعى المناقب بنت النيل وأفتخرى
بمضرب يقهر الفرسان فى اللعب
فكم طعنت كرات غير عابئة
كالسهم منفرد فى ومضة الشهب
هزمت أبطال أسبانيا وهارمونيا
وجابرييلا نالها حظا من التعب !
كل السيوف جردت من غمدها
سوى يمينك سلمت من العطب
ذاقوا مرارة فوزك فى كل موقعة
فكم أطحت بهامات والدمع منسكب
وكم نهلت من كأس مترعة
فى كل شوط من الإقدام والعجب
وأى وسام تنالين زاهية
ثوب مرفل أم أكليل من ذهب ؟
كأن مضربك سيفا لعنترة
فى كف بارعة يذقيهم ندم
أظهرت من فنون التنس معجزة
فأحييت ذكرى البان والعلم
ريم على سندس أخضر نضر
هيفاء فرعاء تردى كل منازل ألم
رفعت رايات مصر عالية
حزما وإقداما تزهو به الأمم …..!
القاهرة 21 نوفمبر 2020
د. يحيى عبد القادر حسن