عد السيد طيب محياوي بإيجاد حلول للمشاكل التي يتحبط فيها نادي مولودية وهران بعد انتخابه رئيسًا جديدًا لنادي مولودية وهران (بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم)، خلال الجمعية العامة للمساهمين التي انعقدت بأحد فنادق عاصمة الغرب الجزائري.
ويعود محياوي إلى رئاسة الشركة الرياضية ذات الأسهم للنادي الوهراني، بعدما أشرف على إدارتها في موسم 2010-2011، ويخلف محياوي أحمد بلحاج، الملقب بـ”بابا” بعد أكثر من سنة على استقالة الأخير، حيث بقي المنصب شاغرًا طوال الموسم الكروي المنصرم.
وفضلا عن انتخاب رئيس جديد، تمّ خلال الجمعية العامة للمساهمين تعيين أعضاء جدد لمجلس الإدارة الذي أضحى يتكون من الرئيسين السابقين للنادي، أحمد بلحاج ويوسف جباري، إضافة إلى نصر الدين بسجراري وشمس الدين بن سنوسي (ممثل النادي الهاوي) وسفيان بن عمار وخير الدين شرفي.
وفي ظل شغور منصب الرئيس خلال الموسم الأخير، أشرف على إدارة شؤون الحمراوة، المتوسط الدولي السابق، سي الطاهر شريف الوزاني بصفته مديرًا عامًا للشركة. وأنهت المولودية البطولة في الصف الثامن، فيما أقصيت من منافسة كأس الجزائر في الدور ثمن النهائي.
“مستقبل شريف الوزاني سيفصل فيه مجلس الإدارة الجديد“
وفيما يخص مستقبل اللاعب الدولي السابق سي الشريف الوزاني صرح الرئيس الجديد لمجلس إدارة مولودية وهران، الطيب محياوي، بأن أعضاء هذا المجلس الذين تم انتخابهم في الجمعية العامة للمساهمين هم وحدهم المخول لهم بتقرير مستقبل الدولي السابق الذي تكفل الموسم الفارط بالجانبين الإداري والفني للنادي الناشط في الرابطة الأولى المحترفة.
وعبر محياوي، في تصريح للصحافة عقب انتهاء أشغال الجمعية العامة، عن ارتياحه لإعادة ترتيب البيت الداخلي للنادي، بعدما ظل الأخير بدون رئيس ومجلس إدارة طيلة الموسم الماضي، مؤكدا بأن هذه الخطوة ستجنب المولودية عقوبات محتملة من طرف المديرية الوطنية لمراقبة التسيير والمالية التابعة للاتحاد الجزائري للعبة.
وكانت هذه المديرية، التي يرأسها رضا عبدوش، قد أخطرت إدارة النادي الوهراني بأنها ملزمة بإعداد ملف كامل يحتوي على ما لا يقل عن 18 وثيقة للحصول على إجازة النادي المحترف، وفق القوانين الجديدة التي أقرتها ”الفاف” من أجل
كما اعتبر محياوي، الذي سبق له رئاسة النادي في أول موسم للاحتراف بالجزائر (2010-2011)، بأن انتخابه على رأس مجلس الإدارة وكذا انتخاب مجلس جديد للإدارة سيمهد الطريق لقدوم مؤسسة وطنية تحسبا لشراء أغلبية أسهم الشركة الرياضية لمولودية وهران، وهو المطلب الذي يلح عليه الجميع، سواء مسيرين أو أنصار، في النادي.
ويدخل ضمن هذا المسعى، وفق نفس المتحدث، تعيين محافظ للحسابات أوكلت له مهمة إعداد التقارير المالية للشركة الرياضية منذ موسم 2010-2011 إلى غاية الموسم المنصرم.
وسبق لمجلس إدارة مولودية وهران السابق، بقيادة أحمد بلحاج، الملقب ب”بابا”، المستقيل من منصبه في جوان 2018، وأن وقع في جانفي من ذات السنة على بروتوكول اتفاق مع مؤسسة ”هيبروك” للنقل البحري للمحروقات من أجل رعاية الأخير لفريق عاصمة الغرب الجزائري، إلا أن غياب التقارير المالية لمختلف الرؤساء الذين تداولوا على رئاسة النادي منذ دخوله عالم الاحتراف تسبب في تعطيل إتمام العملية لغاية الآن.
من جهته، دعا الرئيس السابق “للحمراوة”، أحمد بلحاج، الذي انتخب هذه المرة عضوا في مجلس الإدارة الجديدة، لتوحيد الصفوف من أجل إعادة بريق النادي، مبديا في نفس الوقت استعداده الكامل لمساعدة المولودية لتحقيق الأهداف المرجوة.
وعبّر محياوي، في تصريح للصحافة عقب انتهاء أشغال الجمعية العامة، عن ارتياحه «لإعادة ترتيب البيت الداخلي للنادي»، بعدما ظل الأخير بدون رئيس ومجلس إدارة طيلة الموسم الماضي، مؤكّدا بأن هذه الخطوة «ستجنّب المولودية عقوبات محتملة من طرف المديرية الوطنية لمراقبة التسيير والمالية التابعة للاتحاد الجزائري للعبة (الفاف)».
وكانت هذه المديرية، التي يرأسها رضا عبدوش، قد أخطرت إدارة النادي الوهراني بأنّها ملزمة بإعداد ملف كامل يحتوي على ما لا يقل عن 18 وثيقة للحصول على إجازة النادي المحترف، وفق القوانين الجديدة التي أقرّتها ‘’الفاف’’ من أجل «إعادة النظر في مسار الاحتراف في الجزائر».
ويدخل ضمن هذا المسعى، وفق نفس المتحدث، «تعيين محافظ للحسابات أوكلت له مهمة إعداد التقارير المالية للشركة الرياضية منذ موسم 2010-2011 إلى غاية الموسم المنصرم».
وسبق لمجلس إدارة مولودية وهران السابق، بقيادة أحمد بلحاج، الملقّب بـ ‘’بابا’’، المستقيل من منصبه في جوان 2018، وأن وقع في جانفي من ذات السنة على بروتوكول اتفاق مع مؤسسة ‘’هيبروك’’ للنقل البحري للمحروقات من أجل رعاية الأخير لفريق عاصمة الغرب الجزائري، إلا أنّ غياب التقارير المالية لمختلف الرؤساء الذين تداولوا على رئاسة النادي منذ دخوله عالم الاحتراف تسبّب في تعطيل إتمام العملية لغاية الآن.
من جهته، دعا الرئيس السّابق لـ «الحمراوة»، أحمد بلحاج، الذي انتخب هذه المرة عضوا في مجلس الإدارة الجديدة، «لتوحيد الصفوف من أجل إعادة بريق النادي»، مبديا في نفس الوقت استعداده الكامل «لمساعدة المولودية لتحقيق الأهداف المرجوّة».
ومعلوم أن أمور الشركة الرياضية لمولودية وهران ليست على ما يرام منذ عدة سنوات، وذلك على خلفية الصراعات غير المنتهية بين أعضاء مجلس الإدارة، ما نجم عن ذلك إستقالة رئيس الشركة، أحمد بلحاج الملقب”بابا” في نهاية الموسم الكروي المنصرم، وأفضت هذه الوضعية إلى تدخل السلطات الولائية التي عينت اللاعب الدولي الأسبق، سي الطاهر شريف الوزاني، في منصب المدير العام للشركة، حيث أسندته المقاليد الإدارية والفنية للنادي، ولأن الغموض يكتنف التسيير السابق لهذه الشركة التي تعاقب على قيادتها أربعة رؤساء منذ تأسيسها في 2010، تقدم مؤخرا رئيس النادي الهاوي، الطيب محياوي، باعتبار أن هذا النادي مساهم في الشركة الرياضية، بشكوى إلى العدالة للتدقيق في تسييرها السابق، وهي العملية التي باشرتها خبيرة عينتها محكمة وهران.
جدير بالذكر، في هذا الصدد بأن غياب التقارير المالية للشركة الخاصة بالمواسم السابقة تسبب في فشل صفقة ضم النادي إلى شركة”هيبروك”رغم بروتوكول الإتفاق الموقع بين الطرفين في يناير 2019 تحت إشراف والي وهران السابق.
