شدد العقيد الحاج محمد الطاهر المجاهد السابق في جيش وجبهة التحرير الوطني إن يوم الثامن من ماي هو رمز في الجزائر للمجازر التي اقترفتها السلطات الاستعمارية الفرنسية في ازيد من 45 الف شهيد سقطوا من اجل طلب الحرية بعد انتصار الحلفاء على المانيا النازية لكن الاستعمار تنكر لوعوده واقام مذبحة فضيعة في العديد من منطاق الجزائر المستعمرة آنذاك.
وقال المتحدث في حديث اجري معه على هامش مناسبة مجازر الثامن من ماي العام 1945 والتي شهدتها مدن سطيف وقالمة وخراطة، أننا لسنا ضد روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفيتي الذي قام جيشه الأحمر بدور مفصلي في التخلص من جيوش الرايخ الالمانية النازية وانه يحيي تضحيات الروس في هذا الإطار والشعوب التي تعرضت للاحتلال.
وأعرب المجاهد سي محمد الطاهر عبد السلام على ان الدول الصديقة من حقها ان تقيم الاحتفالات بنصرها وهو الحال عند العديد من دول العالم التي تعتبره يوما للنصر حيث انتصرت دول الحلفاء على جبهة المحور.
وأضاف المتحدث “لقد شارك شباب جزائري تطوع من اجل لقمة العيش ليس كرها في ألمانيا او حبا في فرنسا والبعض الأخر مجبرا لان الخدمة العسكرية كان مفروضة وقد جند العديد من بينهم الرئيس الراحل احمد بن بلة الذي تواجد بالصدفة في نفس الجبهة مع الجنرال ديغول الرئيس الفرنسي السابق”.
