اعلنت شركة نوفو نورديسك العالمية عبر فرعها بالجزائر عن تزويد العيادة المتنقلة التابعة لها بالطاقة الشمسية باعتبارها أول شراكة بين القطاعين العام والخاص في خدمة المواطنين، واكدت الشركة انها ستكون أول عيادة طبية متنقلة ومجهزة بنظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الجزائر.
وكانت شركة نوفو نورديسك قد ابرقت ببيان اكدت ان هذه الحملة تدخل كجزء من التزام نوڤو نورديسك “باستخدام نطام دائري من أجل عدم التأثير على البيئة” (Circular for Zero)، يجعلها هذا الاستثمار الإضافي فيها مكتفيةً ذاتيًا في مجال الطاقة النظيفة بما يقرب من 8 كيلو وات ساعة/سنة،مما يمكنها بالتكفل بالمواطنين الجزائريين حتى في المناطق النائية من البلاد، وذلك دون قيود الإمداد بالكهرباء.
علاوة على ذلك، يسمح هذا النظام المسؤول بيئيا أيضًا للعيادة المتنقلة بالمساهمة في الوقاية والتوعية بالأمراض غير المعدية (الأمراض النادرة والسكري والسمنة التي تظهر صورها على قافلة العيادة المتنقلة) وتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن استخدام المولد الذي كان ضروريا لتشغيل معدات التشخيص.
كما تعتبر هذه المبادرة المستدامة جزء من التزام نوڤو نورديسك برفاهية المريض الجزائري، والذي يتجسد خاصة من خلال إجراءات مُهيكلة أخرى، مثل البارومترات التي تم تطويرها بالشراكة مع وزارة الصحة، والتي تتميز بنطاق متعدد الأبعاد (سريري واقتصادي ومجتمعي).
جدير ذكره انه قد تم إطلاق العيادة المتنقلة بالتعاون مع وزارة الصحة، من أجل تسهيل إمكانية الوصول إلى الفحص والوقاية من مرض السكري ومضاعفاته، عبر تقديم فحوصات بيولوجية واستشارات للمواطنين في الطب العام وأمراض القلب والسكري وطب العيون.
وتم تنفيذ 35 حملة على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية، حيث قامت العيادة المتنقلة، المجهزة بأفضل أدوات التشخيص، بالكشفعن ما يقرب من 60.000 مريض من إجمالي 160.000 مواطن مواطنة استفادوا من فحوصات الكشف، وكذا التكفل بأكثر من 6000 مريض يعيشون بمرض السكري.
كم تجدر الاشارة الى انه من مزايا الطاقة واستعمال الالواح الشمسية هو
- إنتاج طاقة خضراء غير ملوثة (7.754 كيلو واط ساعة/سنة من الطاقة المولدة)
- اختزال انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (200 طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المولد على مدى السنوات العشر الماضية) واستهلاك الوقود (1650 كلغ/سنة من ثاني أكسيد الكربون غير المنبعث بفضل أنظمة الطاقة الشمسية)
- بيئة عمل صحية، بدون ضوضاء.
- يبلغ العمر الافتراضي للألواح الشمسية من 20 إلى أكثر من 30 عامًا، كما يمكن إعادة تدويرها بالكامل تقريبًا.
- ويتميز السيليكون، وهو المادة المستخدمة في الألواح الشمسية الأكثر شيوعًا اليوم، بالوفرة العالية وبكونه غير سام.
- احتياطي التشغيل لأكثر من 10 ساعات باستخدام البطاريات في حالة الغياب التام لأشعة الشمس.
وكان السيد كريم جرود، مدير العلاقات العامة في نوڤو نورديسك الجزائر، قد صرح ان العيادة المتنقلة،: “إن العيادة المتنقلة، التي تمت رقمنتها حديثًا، مزودة بألواح كهروضوئية تسمح لها بتقليل انبعاثات الكربون إلى حد كبير (مما يمنحها الاستقلالية وبيئة عمل صحية وخالية من الضوضاء)، والتي كانت تنبعث حتى الآن من المولد الضروري لتشغيل معدات التشخيص. كما ستكون مكتفية ذاتيا من حيث الطاقة النظيفة (بفضل إنتاج ما يقرب من 8 كيلو وات ساعة/سنة) وبالتالي ستتمكن من التكفل بالمواطنين الجزائريين في مناطق الظل دون قيود الإمداد بالكهرباء.كما يجسد هذا النظام المسؤول بيئيا تعهدا لمجمع نوڤو نورديسك كجزء من استراتيجيتنا العالمية للمسؤولية الاجتماعية بشعارها “Circular for Zero“، والتي تهدف إلى تعزيز الطاقات المتجددة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أي عدم التأثير على البيئة”.
بخ
يشار ان شركة نوڤو نورديسك قد تاسست في عام 1923 ونمت لتصبح شركة رعاية صحية دولية رائدة. يقع مقرها في الدنمارك وتمتلكها مؤسسة مجتمعية.
وتشدد الشركة على ان مهمتها هي إحداث التغيير للتغلب على مرض السكري وغيره من الأمراض المزمنة الخطيرة مثل السمنة واضطرابات النمو وأمراض النزيف النادرة (الهيموفيليا؛ وهن صفيحات لغلانزمان). توظف نوڤو نورديسك ما يقرب من 45000 شخص في 80 دولة وتسوق منتجاتها في 169 دولة.
ويعمل 600 موظف في الشركة الفرعية نوڤو نورديسك الجزائر، وهم موزعين على مقرها الرئيسي في الجزائر العاصمة وموقعي الإنتاج في تيزي و وبوفاريك.
و تعتبر شركة نوڤو نورديسك في الجزائر شريكًا تاريخيًا، حيث تتواجد الشركة في الجزائر منذ 85 عامًا.
وتقول الشركة انها أول شريك صحي عمومي وخاص بفضل العيادة المتنقلة، و30 بارومتر موزعة في جميع أنحاء الجزائر والعديد من مشاريع المسؤولية الاجتماعية المتعلقة بالتضامن والصحة وحماية البيئة.