وأفاد المتحدث “لقد سألني البعض لماذا تخلفنا على الحضور في احتفالات 8 ماي الماضي في موسكو فقلت وشددت أننا لسنا ضد الروس في احتفالاتهم لكن يوم 8 ماي ذكرى لنكبة جزائرية استشهد فيها أزيد من 45 ألف شهيد سقطوا في قالمة وسطيف وخراطة وماتوا من اجل رفع العلم الجزائري لطلب تحقيق فرنسا لوعودها الكاذبة بوعد منح الاستقلال للشعب الجزائري.

العقيد الحاج محمد الطاهر شدد على ان مظاهرات 8 ماي 1945 هي البوابة لانطلاق الثورة التحريرية بعد عشر سنوات في نوفمبر 1954، وقد أشار المتحدث للظروف التي جرت فيها تلك المجازر حيث كان الحاج محمد الطاهر لا يتجاوز العشر سنوات حيث يذكر كيفية رمي المتظاهرين ورميهم في حفر ومن بينهم حتى الأحياء، وآخرين تم رميهم بالرصاص بعد إلقائهم من الشاحنات.
الحاج محمد الطاهر تحدث عن شاب اسمعه شباح خالد تم قتله من طرف السلطات الاستعمارية، وأضاف المتحدث عن أهمية أحداث 8 ماي 1945 والتي دفعت بنخبة او ثلة من المجاهدين بالالتفاف وراء خط ثوري بدات معالمه مع إنشاء المنظمة الخاصة العام 1947 والتي أوكل إليها بداء العمل الثوري الى غاية اكتشافها من طرف السلطات الاستعمارية العام 1950.

وشدد العقيد الحاج محمد الطاهر انه ومع ذلك استطاعت القوى الثورية ممثلة في مجموعة ال22 وبعدها مجموعة الستة + 3 من تفجير واحدة ان لم تكن اهم صورة في القرن العشرين استطاعت تحرير الجزائر من الاستعمار وجبروته من تقتيل ونهب اقتصادي واهم من كل ذلك محو للشخصية الجزائرية.