وجه البروفيسور أدم بن احمد وهو رئيس نادي الصداقة الجزائرية-الفرنسية رسالة عاجلة الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعاه فيها الى التدخل الفوري لوقف العنف الفظي والجسدي الذي يتعرض له ابناء الجالية الجزائرية ممن ارادوا التصويت والإدلاء بحقهم الانتخابي مطالبا الرئيس الفرنسي بتسخير وإعطاء تعليمات صارمة لوزير الداخلية الفرنسي للقيام بما يتطلبه القانون بحماية الرعايا الجزائريين فوق الاراضي الفرنسية.
وكان الطبيب الجراح ورئيس نادي الصداقة الجزائرية الفرنسية أدم بن احمد قد ابرق برسالة تحصلت الزمان أنفو على نسخة منها، بدأها الرجل بسرد كل موقع من اعتداءات وضرب وشتم وتخوين من طرف من اسماهم الرجل ” باللصوص والمرتزقة وهم مجموعة من الاشخاص الذين تجمعوا امام القنصليات الجزائرية ويمارسون مهام قطاع الطرق بالتعدي بالسب والشتم على المواطنين الذين يتنقلون لمقرات القنصليات بفرنسا لأداء واجبهم الإنتخابي وكأنهم اوصياء على المواطنين الذين يرونهم قصرا ولا يعرفون اين تتواجد مصلحتهم “.
الدكتور بن احمد بدأ رسالته بتوضيح سيرورة العمل الانتخابي وتصويت الجالية الجزائرية في العالم وفي فرنسا بالذات التي تحوز على مكانة هامة، حيث انطلقت في يوم 7 ديسمبر والى غاية يوم 12 من الشهر الجاري وهو تاريخ انتهاء يوم الانتخابات على الساعة الثامنة مساءا.
وحتى وان اعطى الرجل كامل الحرية للأشخاص الذين يرون في حقهم بعدم التصويت، لكنه شدد على ان لا احد يمكنه منع الطرف الاخر من حرية رأيه وقناعته، متعجبا من كيفية السماح لتلك العناصر بقطع الطرق على المواطنين الجزائريين من دخولهم للقنصليات وطريقة شتمهم حين الخروج في حين ان هؤلاء كان هدفهم هو البحث عن مخرج للبلاد من الحالة التي كانت تعيشها.
وشدد البروفيسور أدم بن أحمد “أن الافعال السيئة والخبيثة لا يمكن القيام بها إلا من طرف من هم خارجين عن القانون وان هذه الصفات منافية تماما مع مبادئ وقوانين فرنسا بلد الحريات والديمقراطية وان ذلك يمكن ان يحسب كصمت هو رضى من طرف الحكومة الفرنسية التي تفضل الصمت نافيا ان يكون هذا هو الحياد الايجابي لأنه يضر بالعلاقات بين البلدين التي عرفت تحسنا في السنوات الأخيرة واصفا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالصديق للجزائر.