نسيب يرسل سلة من الأهداف والمطالب لإخراج الجزائر من تقلب سعر النفط

2020-05-04T09:16:13+01:00
2020-05-04T09:16:15+01:00
Non classé
فتحي شفيق4 مايو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
نسيب يرسل سلة من الأهداف والمطالب لإخراج الجزائر من تقلب سعر النفط

بعث د جمال نسيب نائب فيدرالية السياحة برسالة الى رئيس الجمهورية برسالة عاجلة لتطوير مجال السياحة الذي يؤكد الجميع انه السبيل الاول رفقة السياحة لاخراج البلاد من ازمتها وارتباط الاقتصادي الجزائري بالمحروقات .

وابرق د جمال نسيب برسالة تحصلت الومان أنفو بنسخة منها قال فيها ” من المنتظر أن يشهد العالم الذي يحاول التعافي من جائحة كورونا اعادة هيكلة للاقتصاد العالمي في المستقبل القريب والانتقال الى نموذج جديد في ضل تحولات عميقة مرتقبة ، إذ يتوقع الخبراء أن تتاح الفرصة للبلدان المتخلفة وتلك السائرة في طريق النمو تحقيق تسارع اقتصادي للحاق بركب الدول المتقدمة ومع تهاوي أسعار النفط ودنوها من معدل الصفر بالنسبة للنفط الامريكي في تداولات الاسواق الدولية ليوم الاثنين 20/04/2020 وهي سابقة تاريخية لم يشهدها العالم في أحلك الأزمات الاقتصادية التي عصفت بالعالم”.

واضاف نسيب ” ويرجع العارفون بالشأن الاقتصادي هذا التراجع لعدة اعتبارات سياسية الى جانب جائحة كورونا حيث ورغم الاتفاق النفطي الاخير والمبرم بتاريخ 10/04/2020 بين الدول النفطية في محاولة لضبط سوق النقط إلا أن الوضع لازال يتسم بعدم الاستقرار ، وتحاول الجزائر ومنذ عقدين من الزمن فك الارتباط بالريع النفطي إلا أن السياسات الاقتصادية المتبعة لم تكن بالنجاعة المطلوبة أو ربما بالجدية اللازمة في ظل نظام بائد سيطرت عليه سمة الفساد المالي لذلك لابد من مراجعة السياسات الاقتصادية والاتجاه الى استحداث مصادر دخل بديل وهو المنحى الذي يسعى اليه السيد الرئيس عبد المجيد تبون الذي نادى بجزائر جديدة”

وشدد المتحدث على ذلك بالقول ”  لذلك أرى وبصفتي مستثمر في المجال السياحي ونائب الفدرالية الوطنية لمستغلي الفندقة وتوافقا مع النهج الجديد والسياسة الرشيدة التي يصبو اليها السيد الرئيس نرى وندعو بضرورة مرافقة قطاع السياحة بما يخدم هذا النهج وهذه الاستراتيجية الطموحة فالعالم اليوم يشهد نموا ديناميكيا واعتمادا كبيرا على الاقتصاديات البديلة والغير تقليدية ويسعي لتنويع مصادر الدخل “.
واضاف ” نود ان نعمل على فك الارتباط بالثروة النفطية والاعتماد الكلي عليها فقطاع السياحة لابد ان يكون على رأس أولويات الدولة واهتماماتها في المرحلة القادمة من خلال تقديم الدعم والمرافقة اذ ان القطاع وخلال جائحة كورونا التي تجتاح الجزائر كان الداعم الاول للدولة من خلال وضع كل المرافق تحت تصرف استراتيجية الحجر الصحي “

 نسيب 2 - El Zaman Info

وارسل الرجل بسلة من المقترحات قائلا ” لذلك سيدي الوزير لابد من النهوض الفعلي بالقطاع لأنه من القطاعات الفعالة والقادرة على تعويض الدولة وتزويدها بمصادر دخل قارة من العملة الصعبة ومن هذا المنطلق نقترح جملة من التدابير لتحقيق هذه المرافقة :
1- مرافقة القطاع المصرفي من خلال التمويل الجاد لمشاريع بعضها يعاني صعوبة التمويل وذلك بعد التأكد من جدواها الاقتصادية ، وبعضها الاخر يحتاج الى ترقية خدماته من خلال تجديد هياكله بما يرقى بالوجهة السياحية الجزائرية التي لا يخفى عنكم انها تزخر بمناظر ومواقع سياحية لا توجد مثيلاتها في العالم .
2- خلق ثقافة سياحية ولا يمكن الوصول الى تحقيق هذا الهدف إلا من خلال دعم التكوين وإشراك القطاع الخاص للوصول الى تلبية الاحتياجات الخدماتية للقطاع والعمل على تكثيف الاشهار السياحي عبر وسائل الاعلام التقليدية والوسائط التكنولوجية الحديثة والاستعانة بنجومنا من لاعبي كرة قدم وفنانين ومبدعين للترويج للسياحة من جهة وترسيخ ثقافة السياحة لذى المواطن الجزائري باقناعه وبسلاسة انها مورد رزق هام له وللدولة .
3-الاشهار على القنوات الاجنبية العربية منها والأجنبية فمن خلال احتكاكنا بالعديد من المتعاملين ومشاركتنا في مؤتمرات دولية لمسنا جهلا تاما للوجهة السياحية الجزائرية فكيف يمكن اقناع سائح باختيار الوجهة الجزائرية دون سابق تعريف بها , وهذا الشيء معمول بيه لدى دول جارة رغم سمعتها السياحية كالمغرب الذي يلجأ للإشهار عبر قنوات mbc على سبيل المثال لا الحصر
4-خلق شراكة مع الجهاز الامني لتأمين المواقع السياحية غير ان هذا التكوين نتمنى ان يكون موجها للقطاع السياحي الذي كما تعلمون يتطلب معاملة راقية وجوارية (a proximité) مع السائح ، لذلك لابد ان يكون التكوين مشتركا بين الجهاز الامني ووزارة السياحة للاستحداث شرطة على غرار ما كان موجودا سنوات السبعينات وكان تحت مسمى شرطة العمران ….لما لا شرطة السياحة بأسلوب راقي ولباس خاص يتماشى مع خصوصية القطاع القائمة على الجمالية والذوق الرفيع .
5- كما حان الوقت لمراجعة آليات منح التأشيرات ومحاولة التخفيف من الشروط الملحقة بما يسمح بتدفق السائح الاجنبي على غرار ما هو حاصل في العديد من الدول الجارة والشقيقة و استحداث آليات منح التأشيرة الالكترونية مع وضع ضمانات مالية ومرافقة أمنية داخل حدودنا .
وختم د جمال نسيب المستثمر في المجال السياحي ونائب فيدرالية المستثمرين في المجال السياحي بالقول “ونحن كمستثمرين في السياحة من واجبنا أن نسهر على مرافقة الدولة في النهوض بهذا القطاع الهام من باب الحرص على المصلحة العامة في المقام الاول وكذلك على مصدر رزقنا ونحن على ثقة كاملة أن القطاع السياحي كما كان ملجأ للدولة في مواجهة جائحة كورونا فهو أيضا ملجأها لمواجهة الازمة الاقتصادية التي ولدها انهيار أسعار النفط لذلك نتمنى منكم سيادة الوزير الأخد بعين الاعتبار هذه الانشغالات ومرافقتنا لتجسيدها على أرض الواقع.”

رابط مختصر

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق