” هيا بنا نتطرف ….!” لابد أن تراودك تلك الفكرة الخطيرة حين تطالع ما دونه الحبيب محمد ثروت على صفحات التواصل الرقمى. ” مع فضيلة د على جمعة مفتى الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء فى افتتاح وحدة التطرف الفكرى بجامعة الزقازيق بدعوة من د عثمان شعلان رئيس الجامعة !”
النص كما ورد ظهر الأربعاء 13 نوفمبر لابد أن الإسم السليم هو (وحدة مكافحة التطرف الفكرى مثل وحدات مكافحة الحريق والمخدرات والتسول إلا أن الحبيب محمد ثروت استولت عليه الحماسة فتطرف فى وصف وحدة التطرف فياله من متطرف خلاق.
أنا من عشاق شيخنا الجليل على جمعة. ولا بد أن نشكر د. عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق الذى قرر وئد الفتنة فى مهدها فهو يحمل اسم الخليفة الشهيد عثمان بن عفان.لابد أن الجامعات وقادة الرأى فى المجتمع لم يعد هناك ما يشغل بالهم – هداهم الله – سوى عرض أنماط التطرف ثم مكافحته وبذلك فاقوا فلاسفة بيزنطة وجزر الرأس الأخضر!
مولانا الشيخ على جمعة افتنا فى الكلاب الضالة التى تروع الآمنين والمتسولين الذين حجبوا عنا الطرقات والقمامة التى نتباهى بها بين الأمم. بالله عليك اجلس مع مولانا عثمان شعلان وادع الله أن يفتح بينك وبين القوم الظالمين مثل ذو القرنين وحل مشاكل أمة الإسلام من كلاب ضالة وسبل مغشوشة أفضل بكثير من مكافحة التطرف لعنة الله عليه فى الزقازيق وكوم الشقافة وزاوية غزال.
القاهرة- د. يحي عبد القادر حسن
