أعرب السفير النمساوي بالجزائر، السيد السيد بيتر إلسنر ماكاي Petter ELSNER MACKAY. ان العلاقات التجارية والاقتصادية تتطور بين الجزائر والنمسا لاسيما في مجالات النقل بالسكك الحديدية وتربية الابقار ومشتقات الحليب وتصدير واستيراد الخشب، متمنيا ان تتطور هذه العلاقات أكثر فأكثر في المستقبل القريب.
وجاء حديث السفير النمساوي لجريدة الزمان أنفو على هامش احتفال سفارة بلاده بالعيد الوطني والتي حضرها وجوه وزارية ودبلوماسية ومدعوين من المجتمع المدني ونخبة المجتمع.
سفير النمسا الذي تلى خطاب في اول الحفل تمنى فيه للشعب الجزائري أن تكلل مساعيه بالنجاح بعد مطالب التغيير التي جاء لها حراك ال22 من فبراير من العام الجاري .
مشيرا إلى أن الدولة الجزائرية تلعب دورا مهما جدا في منطقة شمال إفريقيا، فيما يخص الحفاظ على توازن واستقرار المنطقة التي تواجه تحديات أمنية.
وتعتبر الجزائر الشريك الاقتصادي الأكثر أهمية بالنسبة للنمسا في المنطقة المغاربية وإفريقيا مثلما شدد عليه سفير النمسا بالجزائر، في الوقت الذي ترتبط العاصمة الجزائرية بخط جوي مباشر مع العاصمة النمساوية فيينا تضمنه الخطوط الجوية الجزائرية، مما يسهل مهمة المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال، مشيرة إلى أنه توجد 70 مؤسسة نمساوية تنشط في مختلف القطاعات بالجزائر، خاصة في مجال السكك الحديدية والاتصالات والقطاع الفلاحي لاسيما تربية الأبقار والبذور الفلاحية، بينما تستورد النمسا المحروقات.
وتنمى السفير النمساوية ان تتعاظم اللقاءات بين رجال ألأعمال الجزائريين ونظرائهم النمساويين من أجل تعريف النمساويين بفرص الشراكة والاستثمار في الجزائر، وما هي المواد خارج المحروقات التي تعتزم النمسا استيرادها من الجزائر لتعزيز وتقوية التبادل التجاري بين البلدين، والعكس بالنسبة للجزائريين المهتمين بالإستثمار في النمسا.