أعربت الدبلوماسية الهولندية صبرينة ولتمانس المكلفة بالملف الفلاحي بسفارة هولندا بالجزائر عن تطلع هولندا لمساعدة الجزاىر ورجال الاعمال الجزائريين المستمرين في مجال الفلاحة من خلال نقل التكنولوجيا المتطورة التي تمنح نتائج هامة في الكم والنوع في مجال الانتاج الزراعي وتربية المواشي وانتاج الحليب ومشتقاته حتى في بيئة صعبة المناخ والتربة.
وجاء حديث الديبلوماسية الهولندية في حديث خاص لجريدة الزمان أنفو في اليوم الاخير لإسدال الستار عن المعرض الدولي للزراعة وتربية المواشي والعتاد الفلاحي والذي احتضنه قصر المعارض سافكس
وقالت المكلفة بالملف الفلاحي في سفارة هولندا ان بلادها شاركت بجناح مهم في الصالون الدولي للفلاحة وتربية المواشي حيث تم عرض اخر ما توصلت اليه التكنولوجيا الهولندية في انتاج الحليب وزراعة البطاطا وتصدير بذورها وانتاج التفاح.
ليس فهذا وحسب وانما تعدت لحضور بعض المختصين من طرف خبراء في شركات هولندية لنظرائهم الجزائريين.
صبرينة اعتبرت ان الجزائر بلد كبير في افريقيا وهي تمثل سوق واعدة للخضر وللمنتجات الهولندية لاسيما في الات والتكنولوجيا التي يتطور بها الانتاج الفلاحي.
كما اشارت الى ان بلدها يمتلك الخبرة في الانتاج الزراعي حتى بدون توفر المياه، مبرزة ان ذلك من اهداف المكتب الهولندي في سفارة بلدها في الجزائر.
واثنت المتحدثة على فرصة المعرض التي قربت الزبائن والمستثمرين من بعضهم كما اكدت ان سفارة بلدها تود مساعدة المستثمرين الجزائريين على امكانية ادخال المنتوج الى السوق الهولندية والاوروبية.
هذا وقد تزامنت فرصى الحديث معها مع مرور وزير الفلاحة على الجناح الهولندي حيث شجعهم –كما اكدتفي حديثها- وهي اشارة الى الثقة التي تحوزها المنتجات الزراعية الهولندية.
وفي رد عن سؤال يخص القوانين الجزائرية في مجال الاستثمار اعتبرت صبرينة ولتمانس ان القاعدة 51/49 ماتزال تشكل عقبة تمنت ان يعاد النظر فيها لصالح كافة الاطراف ولجلب مستثمرين اكثر ويعطي امان وتعاون اكثر للشريك الاجنبي. وفي نهاية حديثها شددت الديبلوماسية الهولندية على ان بلادها تتطلع ليس فقط للتعاون في المجال الفلاحي وانما في مجالات اخرى كالتعليم والتكوين المهني اللذان اعتبرتهما مفتاح مهم لدعم التعاون.