افتتحت سيمانس الجزائر مركزها الأول لإصلاح وصيانة معدات التدوير في المغرب العربي وذلك في مدينة حمادي بولاية بومرداس.
وكانت جريدة الزمان أنفو قد تلقت بيانا من مؤسسة سيمانس اعتبر هذا الاستثمار سيسمح لشركة سيمانس الجزائر بواسطة هذا الاستثمار الاستراتيجي تعزيز التزامها في مرافقة التنمية المستدامة في قطاع الطاقة بالجزائر.
وافتتح مجمع سيمانس الثلاثاء 22 أكتوبر 2019،مركزها الأول للصيانة وإصلاح التوربينات والضاغطات في المغرب العربي، والذي يتربع على مساحة 8000 متر مربع في بلدية حمادي بولاية بومرداس.
ويعلن هذا المركز عن طموح شركة سيمانس في تطوير نشاطها في مجال الصيانة في الجزائر وريادة الكفاءات المحلية، وتتوافق هذه المنشأة مع المعايير الدولية وهي مجهزة بأكثرمن 30 ماكينة، إضافة إلى توظيفها لمهندسين جزائريين ذوي تكوين يتوافق مع معايير الجودة التي تتمتع بها شركة سيمانس.
وبهذا الاستثمار الذي يفوق 500 مليون دينار، تجددسيمانسالتزامها بالتميز من حيث المعرفة والبنى التحتية التي تكتسبها، إضافة الى بروز خبرات جديدة في مجال الطاقة في الجزائر.
ويعتبر هذا المركز وليد الإرادة القوية في مرافقة الشركاء الجزائريين عن قرب، كما أنه سيساهم في تحسين وتمديد عمر أداء معدات التدوير لزبائنها بأقل التكاليف عن طريق القيام محليا في الجزائر بصيانة مئات التوربينات والضاغطاتالأساسية في أداء الصناعة البترولية والغازية بصفة خاصة، ما من شانه توفير الكثير من الوقت والموارد لكل الأطراف المهتمة بمجال الطاقة.
وقد تم تصميم مرافق المركز بطريقة قابلة للتطوير لتلبية الاحتياجات المتزايدة لشركائه الجزائريين، ويعمل على التكفل بإصلاح وصيانة التوربينات والضاغطاتوغيرها من المعدات التابعة لـ سيمانسودريسر راند،والعديدمنالمصنعين الآخرين.
ويعتمد مركز سيمانس أيضا على دعم وتدريب الفرق الفنية لعملائها وكذلك المناولين الجزائريين، بطريقة تمنحهم مستوى عال من الاستقلالية والاستجابة لاسيما في سياق نشاطهم الاستراتيجي الغير قابل للتأجيل.
وشدد فاروق بن عبدون المدير العام لسيمانس الجزائر على هامش الافتتاح. بالقول “نحن فخورون على وجه الخصوص باستثمارنا في مركز الصيانة والإصلاح هذا،إذ يعتبر أول مركز لشركة سيمانس في المغرب العربي، وسيتمكن شركاؤنا من اليوم فصاعدا من صيانة وإصلاح توربيناتهم وضاغطاتهم محليا في الجزائر، وسيسمح هذا المركز الجواري القريب من الزبائن بتوفير الوقت وتحسين موارد عملائنا، بالإضافة إلى بروز كفاءات جزائرية جديدة في قطاع الطاقة…”
وتعتبر سيمانس فاعل رئيسي في قطاع الطاقة في الجزائر، حيث توفر حلولا وخدمات للتوربينات الغازية والبخارية للعديد من محطات الطاقة في البلاد،على غرار عين أرنات،راس جنات وبسكرة.
يشار الى شركة سيمانس الجزائر تأسستفي عام 1962 وقد كانت أول شركة متعددة الجنسيات تحصل على السجل التجاري في الجزائر، تحديدا في 20 اوت 1962، وقد شارك قبلها في عام 1857 مؤسسها فيرنر فون سيمانس في تركيب أول كابل تيليغراف في أعماق البحار يربط بين إفريقيا وأوروبا وبالضبط بين كاغلياري وعنابة.
ومن خلال حلولها في مجال الصناعة والطاقة والرعاية الصحية والبنى التحتية الحضارية تستثمر الشركة في التنمية المستدامة، كما تعتزم تجسيد قيمة مهمة لعملائها وتزويدهم بالإجابات على الأسئلة الأساسية في وقتها.
و تعتبر سيمانسAG”برلين وميونيخ “مجموعة عالمية رائدة في قطاع التكنولوجيا المتطورة، وهي تمثل عصارة 170عام من التفوق التقني والابتكار والجودة والحضور العالمي ورمزا للثقة ،تنشط الشركة في أكثر من 200 دولة وتعمل بشكل رئيسي في مجال الرقمنة والكهرباء.
كما تعتبر سيمانس رائدة عالميا في مجال التقنيات المولدة للطاقة وهي شركة ناجحة في توفير الحلول وتوليد الطاقة ونقلها بكفاءة، فضلا عن كونها رائدة في إيجاد حلول البنى التحتية والمعدات الآلية وحلول البرمجيات لهذه الصناعة، إضافة إلى ذلك تعد الشركة متفوقة في مجال التصوير الطبي من المسح الضوئي والتصوير بالرنين المغناطيسيأو التشخيصات المخبرية والمعلوماتية الطبية، في السنة المالية المنتهية في” 30 سبتمبر 2018 ” سجلت سيمانسرقم أعمال بقيمة 83.0 ملياريورو، بناتج صافي بقيمة 6.2 مليار يورو، في نهاية سبتمبر2018وصل عدد موظفي مجموعة سيمانس حوالي 379.000 شخص عبر العالم.