دق سفيان بحبو رئيس الفيدرالية الوطنية لمستوردي اللحوم الحمراء ومشتقاتها ناقوس الخطر الداهم جراء تفشي فيروس ” بيت ي أم ” الذي ظهر في الاونة الاخيرة في إسبانيا مشددا في الوقت ذاته على الاثار الوخيمة التي سيسببها هذا الفيروس على سوق اللحوم والمواشي لاسيما مع دخولنا لشهر رمضان المعظم الشهر المقبل، واستنجد الرجل برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتكوين لجنة مختصة من اجل وضع وتسطير برنامج يتم اشراك فيه وزارة التجارة ووزارة الفلاحة رفقة ممثلين عن الموالين والمستوردين لمحاولة ايجاد الحلول اللازمة.
وكشف بحبو الذي يرأس الفيدرالية الوطنية لمستوردي اللحوم ان دول مغاربية وعربية اقدمت على شراء الابقار في مثل حالة تونس ومصر وليبيا والتي اكتشفت اصابة تلك الابقار بالفيروس الخطير : بي تي أم” بالإضافة الى تركيا هذا ما دعاه الى خطورة امكانية وصولها الى الجزائر اذا لم يأخذ هذا الجانب بالحسبان.
وأفاد سفيان بحبو ان المخاوف تتعاظم مع حلول شهر رمضان حيث يتعاظم الطلب بكثرة على اللحوم بأنواعها ومها البقري، فرغم وقف الجزائر لاستيرادها للحوم الاسبانية والبقر مع ظهور وتفشي فيروس ” بيت ي أم” إلا ان المخاوف حسب بحبو كبيرة في انعدام اليقظة وبحث البعض عن الربح وإيجاد حل للندرة وغلاء الاسعار على حساب صحة المواطن.
وعن الحلول المبدئية اقترح رئيس الفيدرالية الوطنية الاستنجاد اولا باستيراد اللحوم المعلبة حيث في الغالب ما تكون هذه الاخيرة قد مرت بسلسلة من ادوات الرقابة في المصانع والمخابر قبل وصولها الى المستهلك.