كشفت السيدة حورية سهيلي رئيسة دار الجزائر باليكانت الاسبانية عن زيارة قادت القنصل الجزائري بمدينة اليكانت السيد بن ناصر بوعلام الى مراكز ايواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة فالنسيا وهو الاجراء الذي ياتي مماثلا لزيارات اخرى قادته لتفقد مراكز ايواء المهاجرين غير الشرعيين في باقي التراب الاسباني حيث وقف على وضعية واستمع لانشغالات ” الحراقة ” الجزائريين كما استفسر عن المهاجريين غير الشرعيين الذين فقدت الاتصالات معهم.
وكانت السيدة حورية سهيلي قد ابرقت ببيان تلقت الزمان انفو نسخة منه، شددت من خلاله على ان مساعيها رفقة القنصل الجزائري بمدينة اليكانت متواصلة للبحث عن الجزائريين المفقودين، داعية اسرهم للادلاء باسمائهم الحقيقة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تزيد من تعقيد الجهود من اجل حل وطي الملف.
السيدة حورية سهيلي رئيسة دار الجزاىر في اليكانت طمئنت الاسر الجزاىرية واكدت سعي العديد من الجمعيات الاسبانية لمساعدتها في هذا الجانب، مشيرة انها ما تزال تركز على جانب التحسيس من خطورة ظاهرة الحرقة والحراقة معتبرة شباب الجزائر الذين يركبون البحار ضحايا لسياسات تهميش، يحتجون الان للرعاية والبحث عن الاسباب ومحاولة محاربتها بوضع الثقة في ذلك الشباب.
واردفت بالقول ان الشباب يقعون تحت طائلة الكذب والوعود غير الحقيقية التي تصور لهم وجود جنة في اوروبا، وسرعان ما تجدهم يركبون البحر ليقابلهم تحدي الموت وانقلاب قوارب الموت وحتى من ينجح في الوصول يجد نفسه في قبضة الشرطة وحرس الشواطىء الذين يقودونه الى السجن وسرعان ما يتم اعادتهم الى البلد، وهو ما دعاه الى دعوتهم الى تحكيم لغة العقل والنجاح اولا في بلدهم رغم الصعاب.
وافادت رئيسة دار الجزائر في اليكانت الاسبانية ان السيد قنصل الجزائر بوعلام بن ناصر يقوم بعمله على اكمل وجه في مساعدة جمعية دار الجزائر في اليكانت للتحسيس وايضا للتدخل لدى السلطات الاسبانية لصون كرامة الجزائري حتى وان كانت ظروفهم صعبة نتيجة اقدامهم على اجراء وامر غير قانوني بدخول بلد اجنبي بطريقة غير شرعية وهو ما تعاقب عليه كل الدول ذات السيادة الوطنية.