الجزائر العاصمة- فتحي شفيق
رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة للمرة الأولى من طرف الحكومة الفرنسية قدرها أربعمائة واثنان وخمسون ألف دولار ما يعادل الأربعمائة ألف يورو لدعم الفتيان والفتيات من اللاجئين الصحراويين الذين يعيشون في المخيمات بالجزائر.
وكان برنامج الأغذية العالمي عبر مكتبه بالجزائر قد ابرق ببيان وقعته مسؤولة العلاقات العامة والاعلام السيدة كاترين مير سيب، تلقت الزمان انفو نسخة منه افاد من خلاله ان المساهمة الفرنسية ستدعم مشروع برنامج الأغذية العالمي للتغذية المدرسية الذي يشجع حوالي 40 ألف طفل على الالتحاق بالمدرسة والانتظام في الحضور في المدارس ورياض الأطفال داخل المخيمات.
وسيتيح البرنامج لكل طفل الحصول على وجبة خفيفة في منتصف النهار -بسكويت مغذ وحليب- وذلك بمجرد إعادة فتح المد ارس مرة أخرى
. وقال عماد خنفير، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في الجزائر: “سيكون من الأساسي لمستقبل هؤلاء الأطفال أن يعودوا إلى دراستهم بمجرد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد -19، على دعمهما .
وأضاف: “إن برنامج الأغذية العالمي ممتن للغاية لفرنسا، حكومًة وشعبا لمشروع التغذية المدرسية الذي يشجع الآلف من الفتيات والفتيان من اللاجئين الصحراويين على الالتحاق بالمدارس ورياض الأطفال”
ويعيش اللاجئون الصحراويون ن منذ 45 سنة في ظل ظروف قاسية في الصحراء الكبرى جنوب غربي الجزائر. وتعتمد أسر اللاجئين، التي تستضيفها خمسة مخيمات للاجئين بالقرب من مدينة تندوف الجزائرية، بشكل أساسي على مساعدات برنامج الأغذية العالمي لتلبية احتياجاتهم الغذائية؛ حيث إن فرص العمل و سبل كسب الرزق محدودة للغاية.
ويتم تنفيذ عمليات برنامج الأغذية العالمي في الجزائر ومراقبتها بالتعاون مع المنظمات الوطنية والدولية لضمان وصول المساعدات الغذائية إلى الفئات المستهدفة.
جدير ذكره أن برنامج الأغذية العالمي لألمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم معنية بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وبناء الرخاء ودعم مستقبل مستدام للمجتمعات التي تتعافى من النزاعات والكوارث الطبيعية وتأثير التغير المناخي.