صدر عن دارالخلدونية للنشر والتوزيع قبل أيام الكتاب العاشر للوزيرالسابق للاستشراف والاحصائيات .Fin dela rente بشير مصيطفى بعنوان
الكتاب بالفرنسية ويستعرض آفاق الاقتصاد الجزائري بعد مرحلة النفط التي تشرف على نهايتها لصالح الطاقات المتجددة والمعرفة .
الكتاب الذي يقع في 261 صفحة يتضمن سبعة فصول تحمل العناوين التالية :
حقيقة الأزمة الاقتصادية في الجزائر.
سؤال الاقليم .
أسئلة النفط والبيئة .
سؤال المحيط الدولي .
ثقافتنا ومواردنا.
سؤال الاستشراف .
حوارات .
يستعرض الفصل الأول من الكتاب حقيقة وخلفية حالة عدم التوازن في الاقتصاد الوطني من حيث تراجع الامكانيات المالية والتناقض بين الطلب الداخلي وعرض الأسواق.
ويستعرض الكتاب في فصله الثاني موضوع اليقظة الاقليمية من حيث الفرصالتنموية الكامنة في ولايات الوطن .
ويستعرض الفصل الثالث آفاق الاقتصاد الوطني عند فك الارتباط بالمحروقات وذلك من خلال رؤية الاستشراف والمحافظة على البيئة .
ويستعرض الفصل الرابع القيود الدولية والاقليمية على القرار الجزائري في بعده الاقتصادي وآفاق حركة العالم بعيدا عن الموارد الريعية .
ويستعرض الفصل الخامس مختلف الموارد الكامنة في الثقافة الجزائرية وفي مواردها وكيفية تحويل هذه الموارد الى مدخلات لتنمية الدولة على سلم الاقلاع الاقتصادي والصعود .
ويستعرض الفصل السادس موضوعات الاستشراف بالنسبة للجزائروكيفية التعامل مع المستقبل من حيث الاشارات القوية والضعيفة .
ويقدم الفصل السابع والأخير سلسلة من الحوارات مع الصحافة الجزائرية والأجنبية و عددها 17 حوارا تضمنت رؤية المؤلف لمستقبل الجزائر في ظروف تراجع المحروقات من حيث الاستكشاف والاستغلال والتصدير ورؤيته أيضا للحلول الواجب اتباعها لضمان مستقبل صاعد للاقتصاد الجزائري بعيدا عن الريوع المرشحة للنضوب . وقد أثبتت الوقائع صدق توقعات المؤلف التي عرضها في هذا الفصل.