مثلت، اليوم الاثنين، وزير الثقافة الأسبق، خليدة تومي، أمام المستشار المحقق بالمحكمة العليا بالجزائر العاصمة، في قضية تتعلق بتبديد أموال عمومية، خلال تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية التي أقيمت سنة 2011،والذي أمر فيما بعد بإيداعها الحبس المؤقت بسجن الحراش.
وتتابع خليدة تومي في تهم تتعلق بفترة تسييرها لقطاع الثقافة في عهد الرئيس المخلوع، عبد العزيز بوتفليقة، حيث تولت حقيبة وزارة الثقافة في وقت البحبوحة المالية، حيث نظمت عدة مهرجانات وكذلك قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
وكان من المنتظر الاستماع إلى إفادة الوزيرة في قضية تضخيم فواتير شراء خيمة عملاقة واختفائها مباشرة بعد استعمالها في فعالية “تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية” في عام 2011، حيث تبين خلال التحقيق أن الخيمة العملاقة تم استيرادها من ألمانيا، وجاءت في رحلة خاصة ومستعجلة عبر ميناء الغزوات لاستغلالها في حفل افتتاح فعالية تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية. وكانت النيابة العامة بمحكمة تلسمان، أمرت آنذاك أسابيع بفتح تحقيق في القضية، بعدما قدرت تقارير إعلامية قيمة الخيمة حينها بـ200 مليون دينار، ما يعادل (2.2 مليون دولار بسعر صرف العملة الجزائرية المحلية عام 2011).
ويتابع في هذه القضية إلى جانب خليدة تومي, المنسق العام السابق للتظاهرات بوزارة الثقافة، بن بليدية عبد الحميد، وكذا مدير الثقافة السابق لولاية تلمسان ميلود حكيم.
إيداع خليدة تومي حبس الحراش
رابط مختصر
المصدر : https://elzamaninfo.com/?p=756