أعرب الكاتب الصحفي والسياسي الأستاذ محمد بوعزارة عن أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في المعارك السياسية لاسيما حدث التحضير للانتخابات الرئاسية التي ستعرفها الجزائر في ال12 من ديسمبر القادم، معتبرها وسيلة للتنافس يجب استغلالها بشكل شريف لإيصال الرسائل، ومحذرا في ذات الوقت من الفراغ لان الجزائر ينتظر منها ان تكون دولة قوية تقوم على الحوار والمشاركة السياسية، مشددا انه كان وسيظل دوما متفائلا ولن يفقد الأمل في هذا الشعب
وجاء حديث الكاتب الصحفي للزمان أنفو على هامش تنشيطه لندوة فكرية في مقر جريدة الحوار الجزائرية رفقة الكاتب محي الدين عميمور ووالي ولاية وهران السابق بشير فريك تعرض كل منهم للكتب الجديدة المنتظر ان يقدمونها في معرض الجزائر الدولي للكتاب الذي سينطلق غدا بالجزائر العاصمة.
وأفاد سي امحمد في حديث انه تناول في الندوة الفكرية الخطوط العريضة لكتابه الجديدة الذي سماه ” من الصعلكة السياسية الى الحراك الشعبي” والذي يضم اكثر من 250 صفحة، تطرق في 20 صفحة منها إلى الحراك والى وضع الحالة التي عاشتها الجزائر.
وعلق البرلماني والإعلامي السابق عن تسمية هذا العنوان انه ينطلق من عنوان وهو شيطنة لعبة الشطرنج مقارنا بين ما وصلت إليه لعبة الشطرنج وهي لعبة الملوك والمثقفين و كيف أصبحت اليوم لعبة من هب ودب وهي الحالة التي أسقطها على حال السياسيين في الجزائر حيث كانت السياسة يتولاها كما سماهم كبار القادة والمفكرين و رجالات السياسة لكن أصبح يتولاها اليوم من أصبح لا يجد لهم وصفا في الكتابة.
ويضم الكتاب مواضيع أخرى تخص الراحل هواري بومدين و عن الراحل عبد الحميد بن باديس والمنطلق الفكري لإقامة الدولة المغاربية كما جاء بها مؤتمر طنجة 1958
كما كشف الأستاذ امحمد بوعزارة عن تقديم كتاب اخر بعنوان ” حكايات عنهم ومعهم” والذي يصول ويجول في اطواره عن ذكريات وتفاصيل تخص أساتذة عرفهم، مخصصا لهم 400 صفحة ليحكي للقارئ عن مشاهد عايشها معهم. ويضرب سي امحمد للجمهور موعدا السبت المقبل في الصالون الدولي للكتاب في جناح امتداد للنشر والتوزيع رقم 21 على الساعة 1.30 زوالا وسيعود في نفس التوقيت يوم الخميس المقبل 7 نوفمبر.