تم اليوم، عرض اول مخطط وطني للمناخ للفترة الممتدة من 2020 الى 2030 على مجلس وزاري مشترك ترأسه الوزير الأول, نور الدين بدوي, و الذي ستقدمه الجزائر خلال قمة الامم المتحدة حول المناخ التي ستعقد غدا الاثنين بنيويورك (الولايات المتحدة الامريكية).
ووفقا لبيان مصالح الوزير الأول, فإن المخطط الوطني للمناخ الذي قامت بعرضه على المجلس وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فاطمة الزهراء زرواطي, “يمثل أداة عملية لتطبيق السياسة الوطنية لمكافحة الأثار السلبية للتغيرات المناخية على عديد المجالات الحيوية, والتي تبرز غالبا في التقلبات الجوية المفاجئة والعنيفة وتراجع مستويات المنتوج الفلاحي وانخفاض منسوب المياه وتدهور نوعيتها وارتفاع الطلب على الطاقة وتراجع التنوع البيولوجي, بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة وحرائق الغابات وما ينجر عن ذلك من تأثير سلبي على صحة المواطنين وتهديد لحياتهم”.