شبهت سفيرة المانيا بالجزائر السيدة أولريكي كنوتز حراك الجزائر بنفس وقائع ومشاهد انهيار جدار برلين في نوفمبر العام 1989 والذي مهد للوحدة الالمانية في اكتوبر العام 1990 والذي تلته تحولات لم تمس ألمانيا فقط بتوحيد برلين والمالنيا بل امتد الى انهيار المنظومة الشيوعية وانهيار الاتحاد السوفياتي.
وشدد الديبلوماسية الألمانية بالجزائر ان ” الجزائريين ابهرونا بتظاهرهم الهائل والسلمي في نفس الوقت والذي انطلق منذ ال22 فبراير الماضي”
حديث الدبلوماسية الالمانية جاء في مناسبة احتفال بلادها بالعيد الوطني لالمانيا الذي احتفل به بالعاصمة في مقر اقامة السفيرة الألمانية والذي حضرها وزير الشباب والرياضة ووزير السكن واغلب السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر ووجوه اعلامية وسياسية واخرى من المجتمع المدني.
سفيرة المانيا بالجزائر أولريكي كنوتز تطرقت بلغة عربية واخرى فرنسية لتاريخ العلاقات الجزائرية-الالمانية لكنها استفاضت بالحديث في الجانب الاقتصادي الذي اثنت عليه لاسيما الشراكة الجزائرية الالمانية الاماراتية التي كللت بمصنع تركيب الشاحنات والعربات التابع لعلامة مرسيدس الالمانية بالتعاون مع مؤسسة الجيش الوطني الشعبي ومؤسسة ابار الالماراتية ومؤسسة مرسيدس.
سفيرة المانيا ذكرت بالعديد من المشاريع الاخرى بين الجزائر والمانيا في الطاقات المتجددة لاسيما وان المانيا كان لديها مشروع ضخم في الصحراء الجزائرية والذي سمي ب” بديزرتيك” والذي كان من المفترض ان تستفيد منه الجزائر واوروبا لتوليد الطاقة الكهربائية لكنه لم يرى النور نتيجية العديد من العقبات.
وقد وعدت السفيرة الألمانية بالجزائر أولريكي كنوتز على العمل على دفع العلاقات بين البلدين لاسيما مع ما تشهده الجزائر من تحولات في شتى المجالات.