في هذا الحوار الذي ياتي في اخر يوم للحملة الانتخابية تتحدث الطبيبة والسياسية وعضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني د فريدة اليمي عن مشوارها السياسي وتقدم نظرة عن سير الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات 12 جوان 2021 للوصول الى الغرفة السفلى…وفيما يلي نص الحوار
- كيف تقدمين نفسك للجمهور ؟ البروفسور اليمي فريدة من عائلة ثورية . استادة محاضرة في كلية الطب و طبيبة جراحة في المؤسسة الاستشفائية جيلالي رحموني المعروفة ب Les Orangers
- – عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني مكلفة بالسياسات الصحية و مترشحة للانتخابات التشريعية عن حزب جبهة التحرير الوطني
- ترشحنا للانتخابات التشريعية المقبلة كان نظير ما التمسناه من ارادة سياسية صادقة و ما تضمنه القانون العضوي الانتخابات من تحفيزات للنخب العلمية و الاكادمية على الانخراط في العملية السياسية و المساهمة في الإصلاحات السياسية و الاجتماعية لبناء الجزائر الحديثة القوية و العادلة من خلال توظيف خبرتي و تجربتي لخدمة مصالح بلادي .
- سيدة اليمي كيف تنظرون للحملة الانتخابية الحالية ؟ تسير الحملة الانتخابية في اجواء جيدة اكدنا من خلالها على ضرورة التقيد بميثاق الاخلاقيات و تجنب الإساءات و الممارسات التي من شانها التشويش على العملية مع احترامنا للبروتوكول الصحي خصوصا ان الانتخابات تتزامن و جائحة كوفيد 19 حاولنا استعمال الاتصال المباشر بالمواطنين سواء بالنزول الى الأحياء و الساحات العمومية و التجمعات السكنية الكبرى أو افتراضيا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و القيام بعمليات جوارية تحسيسية لتحفيز المواطنين على المشاركة بقوة في الانتخابات و كدالك إنجاح قوائم الحزب
- ماهو برنامجك دكتوره في حالة فوزكم ؟ في حالة الفوز ان شاء الله برنامجنا مسطر من الحزب و المعتمد خلال الحملة الانتخابية و يتمثل باختصار في
- أخلقة الحياة السياسية بإعداد ميثاق الأخلاقيات السياسية.
- حماية الحقوق و الحريات الفردية تجسيدا للدستور و قوانين الدولة.
- تحرير المبادرات الاستثمارية الفردية و الجماعية لخلق فرص الشغل و التنمية الاقتصادية و تحفيزالمداخيل الجبائية.
- تحقيق الانتقال الطاقوي المتجدد.
- إعادة النظر في المنظومة التربوية و إصلاحها مع السعي إلى تعميم المطاعم المدرسية لضمان تركيز التلميذ و تحسين النتائج المدرسية.
- تشجيع البحث العلمي و إعادة اعتبار الأساتذة و الباحثين .
- السعي نحو نوعية المنظومة الصحية و إعادة اعتبار و تحسين ظروف عمل و معيشة مستخدمي قطاع الصحة.
- تشجيع الاستثمار الفلاحي بفضل القروض الاستثمارية والإجراءات البعيدة عن البيروقراطية مع منح العقار الفلاحي لتحقيق الأمن الغذائي.
- إدماج المرأة الماكثة في البيت في المنظومة الاقتصادية و ذلك بخلق قروض تمكنهن من المشاركة في الإنتاج الوطني و المبادرات الحرفية.
- تشجيع الرياضة المدرسية في جميع مراحل الدراسة و حتى في الجامعات ضمانا للصحة البدنية و حماية من الانحراف
- تسير الحملة الانتخابية في جو هادئ باحترام و اطمئنان إن كان من ناحية العمل الجواري أو التجمعات أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي . تختلف عن الحملات السابقة و تتركز خاصة على العمل الجواري و الله الموفق لكل من له نية صالحة لخدمة و الجزائريين.
و كلمة أخيرة أدعو كافة الجزائريات و الجزائريين الى الانتخاب و التعبير عن ارادتهم الحرة و النزيهة لتعزيز المسار الديموقراطي في الجزائر و الحفاظ على مكاسب الدولة الوطنية