دعت الدبلوماسية الاوغندية دامالي توينومافيشا رجال الاعمال الجزائريين لزيارة اوغندا التي تمتلك امكانيات ضخمة في مجال زراعات القعوة بنوعيها الروبيستا واربيكا بالاضافة الى الفانيلا والماكو ومنتجات زراعية استوائية أخرى مشيرة الى ان التعاون الجزائري الاوغندي يمكن ان يدخل مرحلة اخرى لان ثمة الكثير من المنتجات الاوغندية التي تدخل الجزائر عبر الاستيراد من طرف ثالث في اوروبا او اسيا.
وجاءات تصريحات الدبلوماسية الاوغندية للزمان أنفو التي مثلت بلادها في جناح معرض الشيكولاطة الذي احتضنه قصر المعارض وعرف حضورا جماهيريا، مشيرة الى جودة نوعية منتوج القهوة والبن في بلادها والشركات الاجنبية التي صارت تستثمر في اوغندا التي تعرف استقرارا سياسيا واقتصاديا بعد نهضت بدات بعد العام 2011.
وأشارت ديامالي في حديثها الى قطاع السياحة، حيث اعابت ان الكثير من سكان افريقيا لا يعرفون عن ما تملكه اوغندا من امكانيات وتزخر به وهي البلد الذي لقبه رئيس الوزراء البريطاني الشهير ونستون تشرشل بلؤلؤة افريقيا من خلال رحلا السفاري و حيوان الغوريلا الجبلية وجزيرة الشمبانزي وتواجد اجزاء من بحيرة فكتوريا التي ينطلق منها نهر النيل، حيث تعد اوغندا من بين اهم المقاصد السياحية العالمية وقد تجاوزت حتى جنوب افريقيا في بعض اشهر السنة في توافد السياح الاجانب.
هذا ويحرص المواطنون في أوغندا على تقديم حبات البن للضيوف، وتعتبر هذه الدولة من أكثر الدول زراعة للبن وتصديرا له وأقلهم استهلاكا له، فمعظم إنتاجهم من البن يتم تصديره للخارج، يصنع الأوغنديون من بعض أنواع البن مشروبا حامضا كثيف القوام.
وتعد أوغندا بلد زراعي فالإنتاج الزراعي يقدم 50% من مجموع الإنتاج العام، والإنتاج الصناعي 14%، والنقل والاتصالات 6%، وباقي الدخل يأتي من الخدمات ومصادر أخرى مختلفة.
و يتم زراعة البن في أوغندا في أكثر من 800 ألف مزرعة موزعة على مختلف المناطق في دولة أوغندا مثل بوغندة وبونورو وسيبي وبوغيسو، ويشرف على إنتاج البن وإعداده وتصنيعه وتصديره الجهات الحكومية المختصة بأوغندا وأهم المستوردين للبن من أوغندا هما بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.