اكدت المترشحة للانتخابات التشريعية الناشطة السياسية و المترشحة عن حزب جبهة الجزائر الجديدة فتيحة فاتن معيزي في هذا الحوار المقتضب انها تسعى للدفاع عن مكانة اكبر للمراة الجزائرية ضمن المشاركة السياسية معترفة في الوقت ذاته ان حقوق المراة قامت بانتزاعها بيدها منذ سنوات الاستعمار والمشاركة جنبا الى جنب في تحرير البلاد رفقة الرجال الذين ضحوا من اجل الاستقلال…وفيما يلي نص الحديث …
كيف تودين تقديم نفسك للمواطنين بعد اعلانك دخول المعترك السياسي والمشاركة في الانتخابات التشريعية؟
انا مواطنة جزائرية اصولي من مدينة تيسمسيلت غرب الجزائر درست بمدارسها وثانويتها ثم اتيحت لي الفرصة لمواصلة دراستي في لبنان الشقيق حيث درست عالم التصاميم الداخلية وهو ما مكنني من التعرف على ثقافات الشرق والغرب في بيروت او في العديد من الدول الاوروبية التي زرتها. اعتقد ان ارادتي في المشاركة السيسية نابع من رغبة لتطوير وتغيير الامور الى ماهو ايجابي في بلادنا لانها تستحق ذلك في ظل توافر كل الامكانيات وايضا لوجود شعب مكافح وطموح تنقصه فقط الارادة السياسية الداعمة والتسيير الراشد.
عملت في مهن كثيرة مرتبطة بمجالي وحاليا ان سيدة اعمال احاول تجسيد عديد المشاريع التي امل ان تعود بالفائدة على الوطن والشعب.
كيف تعلقون على بداية الحملة الانتخابية؟
للاسف فقد بدات بطيئة جدا لاسيما في العاصمة وربما المدن الداخلية تشهذ حركية ولهذا على الجميع ان يكون مسؤولا سواء المرشحين او اتاحة الفرصة لنا عبر المنابر الاعلامية التي تساعدنا على ابداء ارائنا وتقريبنا من المجتمع.
ماهي طموحاتك في حالة فوزك بمقعد في القبة السفلى للبرلمان وفي مجال التشريع؟
إن قضية المرأة هي المشكلة التي يجب حلها و اعطاء الفرصة لها رغم الخدمات التي تقدمها للمجتمع والأسرة الجزائرية ويعتبر البعض الحضور النيابي النسائي في البرلمان، غير مناسب مع الدور المتوقع للمرأة في الحياة السياسية والى دخول البرلمان خلال الانتخابات التشريعية القادمة حيث أتمنى من كل امرأة جزائر ية تملك دوراً فعالاً ورؤية سياسية واضحة ومثمرة في المجتمع الجزائري المشاركة في الانتخابات القادمة لتغيير واقع البلاد الذي نعيشه حاليا والذي يمكن ان نحسنه ونطوره الى عالم الرخاء والحكم الراشد.