وجهت السيدة حورية سهيلي رئيسة دار الجزائر باسبانيا، التي تم اختيارها مؤخرا كمنسقة الثقافات والديانات والعلاقات مع مختلف المنظمات الأفريقية في إسبانيا وخارجها نداء لوزارتي السياحة والثقافة وكذا مديريتي الشؤون الدينية والأوقاف وهيئة التراث والجهات المختصة في ترميم وتهيئة المقابر بالجزائر بغية إكساب قبور الموتى العرب في اسبانيا مظهرا جميلاً يليق بعراقتها التاريخية.
وشددت السيدة سهيلي في رسالتها على ان مقابر الملسمين باسبانيا تحتاج إلى تدخل فوري وسريع ودون أي تأخير لاتخاذ إجراءات وتدابير وانجازات مستعجلة ومنتظمة.
كما طالبت السيدة سهيلي السلطات المعنية بالعمل على وضع دراسة وافية بصيانة وترميم تلك المقابر كإعداد الممرات، ووضع لوحات التشوير، وخارطة المدافن، وتوفير الحراسة المنتظمة على مدار اليوم كاملا، إلى جانب توفير طاقم متخصص في حفر القبور ودفن الجثامين طبقا للطريقة الإسلامية المشروعة إضافة إلى تنظيم المقرئين، وتوفير سجلات لهم، وتنقية المقابر من كل الأعشاب والطفيليات والحشرات والزواحف.
كما دعت الى توفير مساحات وتنظيم مواقف السيارات المجاورة للمقابر، و توفير الإنارة داخل المقابر لضمان حراسة فعالة
ما أشادت السيدة سهيلي لضرورة التعاون والتكاثف والتواصل مع الجهات المذكورة آنفا والعمل معا من أجل تحقيق شروط المظهر اللائق للمقابر واحترام حرمة الموتى مشيرة إلى أنها مستعدة وبكل روح وطنية من أجل المساهمة في إعادة الاعتبار لهذه المقابر وتشييد معلم أثري ومتحف تاريخي بجانبها