الدوقة نيفين الجمل تتحدث عن حياتها

2023-05-17T14:48:28+01:00
2023-05-17T14:48:29+01:00
حوارات
admZaman17 مايو 2023آخر تحديث : منذ سنتين
الدوقة نيفين الجمل تتحدث عن حياتها

أجرى الحوار فى لندن : محمد العطيفى رئيس تحرير جريدة الشرق تريبيون

نيفين الجمل تعتبر من النساء العربيات الناجحات فى لندن ، فمنذ أن وطأت قدماها لندن للعيش بها  ، لتترجم حلمها الى واقع ، الواقع لم يكن طريقا مفروش بالورود على جانبية ، بل كان هناك العديد من الأحداث والتحديات  التى صاحبة رحلتها على ارض بريطانيا وتحديدا مدينة لندن .

بدأت حياتها فى العمل الخاص وافتتحت مكتبها الهندسى  للتصميم ، عملت فى العمل الخيرى بجانب عملها الخاص ، أسست العديد من مؤسسات تعمل فى العمل  الخيرى، منها مؤسسة الشيخ سعيد بن أحمد ابن سعيد أل مكتوم ، اضافة الى انها  حاملة لقب دوقة لامبرتون .وأخيرا توجت كسفيرة للسلام من اتحاد السلام العالمى

أهتمت جريدة الشرق تريبيون بتحركات ونشاط دوقة لامبرتون على الصعيدين الخيرى والخاص ، وقررنا اللقاء بها وعمل حوار للنشر .

التقيت الشرق تريبيون بالدوقة ، وبعد الترحيب برئيس تحرير الجريدة ، كان لنا معها هذا الحوار :

download - El Zaman Info

قدمت نفسها : أنا نيفين الجمل دوقة لامبرتون . مواليد مستشفى العجوزة بالقاهرة وعشت فى مدينة القاهرة والمنصورة والاسكندرية .

هل ممكن ملخص لحياتك قبل السفر والاستقرار فى بريطانيا ؟ وحلم راودك قبل السفر ؟

اجابت : نشأت فى أسرة غنية ، لكنها كانت حازمة ويمكن القول انها تتسم بالعنف أكثر من الحزم ، رغم انى كنت طفلة تميل للتأمل ، ربما يسرح بى خيالى الى أبعد من محيط مكانى ، يعبر بى البحار والمحيطات ، رغم القسوة المسيطرة على جو المنزل ، حيث لا مكان للاراء سواء لى أو لأخوتى ، ولذلك غالبا فى حالة التسيير المادى ما يقبل الأنسان ما يفرض عليه .

 كان لدى أحساس بأن هناك حقوق لى ضائعة . فأنا البنت الثانية لثلاث من البنات أخوة ، وهناك  جانب مؤلم فى هذه الحياة  لا اريد الخوض فيه ، رغم ثراء الاسرة . فكانت والدتى مريضة ، الى ان أكتشف الاطباء اصابتها بسرطان فى المخ . وتوفت فى سن مبكرة . اضف الى هذا قسوة الأب . تعلمت فى المنصورة ، ثم فى الاسكندرية اكملت حياتى الجامعية بالتخرج من كلية الفنون الجميلة . عندها كان عمرى 21 واحد وعشرون عاما ..كان قرارى بالسفر والاستقرار فى لندن .

بالنسبة لبريطانيا لم تكن هى السفرة الأولى فسبق لى أن زرت العديد من البلدان والدول الاوربية فى أجازات ، وللتسوق أحيانا ، لكن أنا كنت انتظر وصولى لسن الواحد والعشرين للأنطلاق والتصرف بحرية تامة ، فعادة ماتقف القوانين والعادات المجتمعية يكون لها دور فى أن تحد من التصرف أو حتى أخذ القرارات ، لا تنسى اننا مجتمع شرقى ومحافظ ايضا .

@ وصلتى بريطانيا ..بلد جديد ، بلاد غربة ، جاليات متعددة ، تحديات .نريد ان تحدثينا عن هذه الفترة ؟

أجابت : منذ كان عمرى خمس سنوات ، وأنا اشعر اننى أعيش فى بريطانيا ، أضف الى ذلك لم تكن بريطانيا جديدة بالنسبة لى ، فكنت كل عام تقريبا اتسوق من بريطانيا ، لذا فمنذ أن تخيلت العيش فيها فى سن مبكرة لم يتغير شىء ، ظلت بريطانيا التى عشقتها وأحببتها كما هى لم تتغير حتى اليوم .

لكن مالفت نظرى كثيرا ، وسيطر على تفكيرى التنوع العقائدى خصوصا ان النشأة كانت فى مصر بها السنة والأخوة المسيحين . لذا فأنا ملتزمة اصلى خمس صلوات فى اليوم وأصوم شهر رمضان كمسلمة شرقية .

فرأيت هنا اشياء جديدة من طقوس لأديان مختلفة زاد من ولعى ورغبتى فى التعرف عليها . خصوصا انى شعرت كثيرا بالأمان فى هذا البلد ، وجانب كبير ومساحة متسعة من الحرية . وتنوع الثقافات فى هذا البلد كان له دورا جيدا فى التوسع الثقافى وقبول الآخر .

@ حدثينا عن زواجك ! من الواضح انه جزء من التنوع الثقافى خصوصا ان الزوج لم يكن مصريا ؟

اجابت : بالنسبة للزواج ظلت صورة والدى وقسوته  لها الأثر الكبير فى حياتى ، لذلك لم أكن أتخيل أن أتزوج من مصرى أو عربى . كنت أفكر فى نفسى بالزواج من رجل أجنبى . لكن الأقدار هى التى ساقت هذا الرجل فى طريقى . هو عربى . وفى كل الأحوال لا اقول سوى ( الحمد لله ) على ما ساقته الأقدار . رغم أختلاف فى الثقافة والنشأة والتكوين . ولا ننسى فى المقام الأول انى مؤمنة بحرية المرأة التى اصبحت جزء هام من مفهوم الحريات على مستوى العالم .

فعلى سبيل المثال فى جزء من عالمنا العربى لاتزال تصارع المرأة من أجل الحصول على حقوقها المساوية للرجل  .

فلو نظرنا الى الخليج لن نجد المرأة رئيسة للوزراء أو حتى لها دور فى ولاية العهد . وهذا نراه أن من هم فى سدة الحكم من الرجال .

لكن دعنى اقول فى مجمل القول أن زواجى من الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم أعطانى خبرة كبيرة فى الحياة . فى المحاماة وفى الطب حتى فى التعامل مع الناس . انا من محبى الدراسة ، والتعمق فى المجتمعات .حتى فى سفرى الى العديد من الدول أحب الأندماج فى عادات وتقاليد الشعوب  حتى فهمهم للحياة .

@ هل يمكننا القول هنا أن الأختلاف الثقافى بينك وبين زوجك كان وراء فشل مشوار الحياة الزوجى مع هذا الرجل ؟

أجابت : منذ البداية أنا كنت مرفوضة من أسرته ووالدته على وجه الخصوص والدقة ، هم يريدون زواجه من شيخة من بلده ، وانا اراها ليس لها بدخل للثقافة ، بل يمكننا القول انها الماديات ..الثروة يجب أن تبقى لدى أهل الثروة . رغم أن زواج الأقارب أحد الأسباب التى تؤثر سلبا على صحة الأطفال .

هذا جعلنى افكر انشاء جمعية خيرية تهتم بشأن الأطفال . وهذا تم بعد ان انجبت الشيخ سعيد . وبعد عام من ولادته دخل المستشفى بسبب مرض ، لم تكن عندى خبرة كبيرة ، وكنت فى صراع بعد انهيار زواجى . وكنت ادخل به المستشفى اسبوعين ، واخرج يومين ليعود وأعود مرة اخرى للمستشفى . وكنت أبحث بعمق عن السبب وراء مرضه . وبالبحث اكتشفت ان لديه مرض جينى يسمى ( ام بى ال ) له دخل بجهاز المناعة .

@ أريد أن أعود مرة أخرى للبدايات خصوصا مع العمل الخاص الذى كان بداية لكى هنا فى بريطانيا ؟

أجابت : منذ وصولى وأنا أعرف الكثير عن بريطانيا . فدخولى كان بتأشيرة سياحية ولايحق لى العمل ، فبحثت عن الشكل القانونى الذى يمكننى من البقاء هنا . وجدت الدراسة هى الشىء المناسب ، خصوصا انها ستمنحنى احقية العمل لمدة عشرون ساعة فى الاسبوع . حاليا القانون تم تغييره ، لكن خلال تواجدى وقت ذاك كان لى احقية العمل لهذا العدد من الساعات . فبدأت البحث عن عمل ،، وبالفعل عملت فى مجال العقارات بجانب الدراسة . ومن هنا بدأت التعمق فى المجتمع واغوص داخل العادات والتقاليد المختلفة فى المجتمع الواحد . ولم أفكر فى العودة الى مصر ، وأحيانا معترك الحياة واسع وبحر به العديد من الامواج الهادئة والمرتفعة ..فتزوجت ، وانجبت ، وتركنى زوجى ،  والفشل فى زواجى كان له العديد من الآثار التى دخلت الى المحاكم بسببها وعلى اثرها  . وهذا كله أعطانى خبرة كبيرة فى الحياة ..اشكر زوجى على هذه الخبرة بحلوها ومرها . وسعادتى هو ابنى فى المقام الآول والأخير .

وفى كل الأحوال انا متعددة الصدقات ، وفى كل الأحوال انا شخصيه أجتماعية محبوبه وتربطني بالناس علاقات قوية قائمة على  الصدق والتعاون، وهذا ساعدنى فى الاعمال الخيرية التى قمت وأقوم بها  وهذا ساعدنى فى الاعمال الخيرية التى قمت وأقوم بها . وهذا كان له الدور الأيجابى فى دخولى ( حزب المحافظين )

@ أريد أن تحدثينى عن أم شابة لأحد شيوخ الأسر الحاكمة فى الدول العربية ، ربما لها نفوذ وسطوة داخل الدول من المنظور السياسى ؟ فكيف لها أن تتنوع مجالات انخراطها فى العديد من الاعمال والنشاطات ؟

أجابت : أنا كنت فى حزب المحافظين قبل ان اتزوج أو أكون أم . بل كان هذا مبكرا اثناء أو بداية حياتى فى بريطانيا . وأنا اكثر ميلا للعادات والتقاليد العريقة خصوصا الملكية منها ، وهذا ستراه فى كل جانب من جوانب بيتى ..الميل الى الكلاسكية . وربما هذا ما جعلنى انضم الى المحافظين .

وعندما انضمت الى حزب المحافظين لأحافظ على المبادئ الأساسية السبعة للمحافظين . الحرية الفردية. كانت ولادة أمة عظيمة مستوحاة من الإعلان الجريء بأن الحريات الفردية التي وهبناالله يجب أن تُحفظ ضد تدخل الحكومة .

وأضافت ” بعد انتهائى من الدراسة للتصميم الداخلى فى تشيلسى وفى الجامعة الامريكية ، واضافة الى شركة العقارات ، عملت شركة للتصميم الداخلى . وحتى وقتها عملت ماجستير اونلاين فى الولايات المتحدة الامريكية . كان اسم الشركة ( جلاكسى ستار) ومن خلال علاقاتى المتعددة والمتنوعة . طلبوا منى عمل تصاميم داخلية لقصرين للشيخ زايد الله يرحمة فى الامارات .  واثناء عملى فى القصور ،وكنت فى أحد المولات وفى أحد المطاعم اثناء تناولى الغذاء ، التقيت زوجى الشيخ أحمد آل مكتوم “

بعد ذلك تطورت العلاقة بيننا وتزوجنا وعشنا سويا عدة سنوات ، ثم شبت الخلافات ، وعلى اثرها افترقنا .

عندما كانت الخلافات على أوجها ومشتعلة ، كان عندى عمل مع الجمعيات الخيرية فى امريكا . وهناك انجبت ابنى الشيخ سعيد بن أحمد بن سعيد آل مكتوم صاحب مؤسسته الخيرية التى تحمل اسمه والتى لها فعاليات متعددة حول العالم ، ويسعدنا أن تقوم جريدتكم الشرق تريبيون بتغطية فعاليات مؤسسة الشيخ سعيد آل مكتوم .

بعد عودتى من امريكا كنا على امل التصالح انا وزوجى . لكن ما حدث انه تزوج قريبة له ، وأنا كنت زوجته الأولى ، وعندما تزوج كان ابننا فى عمر شهرين تقريبا . ، وقالى لى بالحرف ( أنا محطة سفر فى حياتك ) وأعتبرى ان كل شىء انتهى . وهذا ما دفعنا الى الدخول فى نزاع ومحاكم .

@ هل كان لهذا الموقف اثر سلبى على حياتك ، لأن الزواج معناه الاستقرار وديمومة الزوجية ؟

أجابت : نعم ، كان له الاثر السىء ، فالاستقرار والحياة السعيدة هو أحد اهداف الزواج ، وكنت أحلم دائما بأن أكون ام لخمسة ابناء . والحمد لله ربنا رزقنى بأبنى ، وهو ما شاء الله عليه بالف طفل . يتمتع بأخلاق حميدة وعالية جدا ، ولدية من الحكمة والفهم فى هذه السن مالدى الشيوخ وأهل الحكم .

@ فى ظل صراع ومحاكم . كيف كنتى ترين هذا الطفل بعين الأم ؟

أجابت : الطفل أولا وأخيرا مسئولية كبيرة ، ومن مسئولياتى بعيدا عن القانون والمسئولية أن أحصل على حقوقة وحتى بالفطرة .

وعلينا الأخذ بعين الاعتبار أن هناك اب لايريد الأعتراف بأبنه ، والتنصل من مسئولية كبيرة ، فى ظل مجتمعات مدنية حديثة ، باتت تؤمن بقيم جديدة وترفض قيما اخرى فى الازمان الغابرة . فعملت الكثير وحدى ، لاتتخيل قلب أم وهى تنظر الى طفلها مريضا .

ولاتنسى ان كان هناك خلافا لى ايضا مع اهلى قبل سفرى الى بريطانيا . فأهلى لم يدعمونى ، وهذا استلزم صمودى وحيدة .

فمنذ أن قررت السفر الى بريطانيا ، كانت بداية رحلة الرفض والخنوع لضعف المرأة .

تخيل هو ليس تمرد على أهلى بقدر ماهو قناعة بتحقيق الذات بحرية وكرامة .

قمت ببيع سيارتى واشتريت تذكرة طيارة ، تاركة رسالة لأهلى بأننى غادرت ومستعدة لدفع ماقامت الاسرة بانفاقة طوال رحلة حياتى معهم ، تاركة لهم كل الكروت الائتمانية التى حصلت عليها وانا معهم .

@ متى تبلورت ونضجت فكرة العمل الخيرى عندك ؟ وكيف تقسمين وقتك بين الخاص والخيرى ؟

أجابت :حياتى كلها وأنا مؤمنة بالعمل الخيرى ، فأنا لا أحب أن أرى محتاجا ، وأضحى بكل ما املك ، وأقدم العون ما استطعت لكل محتاج .

هذا جزء من طباعى .. كم صحوت مبكرا فى طفولتى لمساعدة العاملات اللاتى يقمن بالعمل فى البيت ، احساسا منى بالدور الذى يقدمونه .  

هنا فى بريطانيا عملت مع السى سى جى  منتدى رائد للعمل الوطنى  ، يزيد من مدى وعمق للارتباط بين الاديان السماوية . وكانت الملكة اليزابيث رحمها الله كانت هى رئيسة لهذه المؤسسة ،  وهذا كان فى بداية مجىء الى المملكة المتحدة . وكنت سعيدة جدا بالعمل فى هذه المؤسسة ، وبالرغم من حبى للدين الاسلامى ، الا ان عملى فى هذه المؤسسة ساعدنى على ان المس انصهار المجتمعات ، ويعيش الجميع تحت سماء واحدة بعيدا عن الصراعات والحزازية العرقية أو الدينية . زيارات متنوعة الى دور عبادة للأخرين ، ازالة الحواجز والمفاهيم التى تدعو الى خلق الأختلاف ، والتركيز على القيم الانسانية التى تجمع الكل ، من خلال المساواة والتعاون ، خلق اسس عمل مشترك يهدف لخدمة كافة المعتقدات والمفاهيم لأجل رفعة المجتمع . دعنى أقول كل الاديان تحت سقف واحد . كل هذا قبل ان أدخل فى معترك الحياة وهذا ساعد من اثقال خبرتى فى الحياة ، اعتبرها مرحلة تأهيل قبل الزواج ، لكن على اسس علمية وخبرة واسعة جوهرها العمل الخيرى وخدمة الآخرين ، منها حقوق المرأة والطفل ،حقوق الأقليات ، زيادة الوعى بخصوص السلم المجتمعى ، والسلام ووقف الحروب ، ومساعدة نازحى الحرب فى كل مكان حول العالم .

وفى زيارات وندوات عديدة حضرتها ، منها ( الكبالا ) التى ترى ان ليس هناك شىء يحد من الابداع والالتقاء بعيدا عن الدين ، هناك العديد من الندوات التى تقف ضد العنصرية ومحاولة التصدى لها حتى لاتكون عائق فى سبيل التنمية ، ليس هذا فحسب ، بل كل شىء لاتكون المساواة والحرية اساسا مشتركا به ، وماله تأثير سلبى على خلق الوئام والانسجام داخل أى مجتمع .هذا بالنسبة للعمل الخيرى .

عملت ايضا نيسا-ناشم

 تسهيل الحوار البناء

 تمكين خبرات التعلم ذات المغزى

 

 

وأضافت دعنى أحدثك على العمل الخاص فى عام 2017 كان هناك حريق فى بيتى ، لست أدرى هل تعلم بهذا الموضوع أم لا ؟ وكان هناك حريق فى يدى ، وكان لابد أن أعالج الجلد ، هذا أخذ مشوار كبير بين الأطباء ومتخصصى الجلد ، والعديد من أطباء العالم ووصلت الى مرحلة عودة الجلد الى طبيعته ، ومن خلال هذه التجربة وصلت الى تكوين (كريم خاص) وهذا المنتج عبارة عن كريمات وزيوت سيتم انطلاقه نهاية هذا العام . وحاليا نحن بصدد عمل مشاركة مع احدى كبريات الشركات العالمية ، لا اريد ذكر اسم الشركة الآن ، لكن هم من سيقوم بعملية التسويق والأعلان عن المنتج . والمنتج مهم واتى نتيجة ابحاث وموافقة علمية بالشهادات ، هو قريب من المنتجات العالمية مثل ديور او شانيل ، هو فى ترتيب ( كريم دى لا مير ) وهو مصنوع فى انجلترا ، وسيكون منافس فى سوق انجلترا .

وحتى فى مجال الجمعيات الخيرية ، ابعد عن البروتوكلات ، لان جزء من الوقت خصوصا بعد العشاء أفضل الخروج والعودة للمنزل نظرا لانشغالى الدائم فى موضوعات اخرى منها العمل الخاص ، ساعد من ذلك اشتداد ساعد الشيخ سعيد بن أحمد والذى استشيره فى امور عديدة .  

@ كيف ترين المؤسسات الخيرية التى اقمتيها بعد خمس سنوات من الآن ؟

أجابت : نحن نواصل العمل ليل نهار كمؤسسات مجتمع مدنى ، نحمل رسائل جوهرها أن يعيش العالم فى سلام وينعم بالأمن والاستقرار ، لايكون هناك غبنا أو أذى يلحق بالانسان مهما كان لونه أو عرقه أو دينه . الكل فى الحياة متساوى وينعم بالحياة الكريمة . ان لايكون هناك جور أو ظلم يقع على الأطفال فى أى مكان فى العالم . هناك العديد من البؤر حول العالم تستدعى انتباهنا وتخطف انظارنا خصوصا التى يعمل بها الأطفال فى سن صغيرة ومبكرة من العمر . المساواة بين الاطفال الاكثر حظا فى الحياة مع قرنائهم من هم اقل حظا .

المرأة مازالت فى نضال فى أماكن متعددة من العالم .

 الطريق مازال طويلا ، لكنه ممهد ويقبل التغيير . ايضا هناك الامم المتحدة التى يعمل تحت مظلتها العديد من الأفراد والجماعات والجمعيات المؤمنة بالعمل الخيرى والتطوعى ، تتعاون هذه الجمعيات بين بعضها البعض وفروع عديدة تحت مظلة الامم المتحدة لخلق مشاريع ذات اهداف واضحة ، فهى خطوات على سلم النجاح للوصول الى الأهداف المطلوبة

@  سؤالنا الآخير على أمل لقاء قادم مستقبلا ….منذ أيام حصلتى على جائزة ” سفيرة للسلام ” ماذا تعنى لكى ؟ وماهى الخطوات التى ستقومين بها بعد الجائزة للمحافظة على النجاح فى خطواتك القادمة .؟

أجابت : رغم أن النجاح تتنوع رؤيته بين الافراد والمؤسسات ، وحقيقة النجاح ككلمة مطلقة ، هو تحقيق احلامك ، هو كيف ندير ونستغل الاستغلال الأمثل لطاقاتنا ، هو علاقات طيبة نقيمها ، ودائما النجاح فى الحياة هو تحقيق الهدف مهما كان شكل الهدف مادى أو معنوى ، وما مدى تأثيره فى حياة الآخرين أو فى المجتمع لذا المفاهيم له متعددة .

والجائزة التى تسلمتها من ( اتحاد السلام العالمى ) هى جائزة اسعدتنى كثيرا . وسفيرة للسلام تعنى الكثير لى . فالسلام ليس فقط غياب الصراع ، لكنه حالة من الانسجام التى تجمع الناس معا ليعيشوا ويزدهروا فى وحدة . انها حالة ذهنية وأسلوب حياة وقوة تتجاوز الحدود والثقافات . كسفيرة للسلام أنا ملتزمة بتعزيز السلام فى جميع نواحى الحياة . ايضا سأساهم بدورى بالسفر الى بؤر الصراعات فى العالم لاقف بجوار المتضررين الذين هم فى حاجة لدعمنا . الاطفال جرحى الحروب النازحين فى بؤر الصراعات الذين هم فى امس الحاجة للدعم .

فى نهاية الحوار نشكر الدوقة نيفين الجمل على الوقت ، وعلى هذا الحوار ، على امر اللقاء مرة أخرى ، وتحيات فريق عمل الشرق تريبيون ، وتحيات رئيس التحرير الدكتور العطيفى

@duchess_nivin_elgamal_official

رابط مختصر

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق