احتفلت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بالعيد الوطني ال41 في الجزائر حيث عدد السفير الايراني بالجزائر حسين مشعلجي زاده المحطات التي وصلتها ايران بعد الثورة الايرانية كما تطرق الى تطور العلاقات الجزائرية-الايرانية التي وصفها بالنموذجية في محيط يعرف الكثير من النزاعات الدولية.
وكان قصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال قد احتضن حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة الايرانية بالجزائر والتي احتفلت بالعيد الوطني لايران ال41 بحضور السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر وحضور كل من الوزيرين محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور.
وبعد عزف النشيدين الوطنيين تلى السفير الايراني حسين مشعلجي زاده كلمة مطولة استهلها بالتذكير بيوم الشهيد والتذكير بمحطات المقاومة والثورة الجزائرية وايضا محطات من الثورة الايرانية التي خاضها الامام الخميني في ال11 من فبراير 1979
وحتى وان شدد المتحدث على ان ايران تحترم سيادة الدول لكنه في المقابل اكد على حق ودعم الشعب الفلسطيني في حريته المسلوبة.
من جانب اخر ركز الرجل على مسار العلاقات الجزائرية-الايرانية التي اعتبرها نموذجية في النصف قرن الماضية وقال ان عمادها كان الاحترام في العديد من المجالات وفي الوساطة ألدولية داعيا الى تطويرها اكثر فأكثر لاسيما في المجال الاقتصادي نظرا لما تمتلكه ايران والجزائر من امكانيات يمكن استغلالها لفائدة الشعبين.