السفارة الاندونيسية بالجزائر تحتفل بالذكرى الـ74 لاستقلال اندونيسيا

2019-09-29T01:35:27+01:00
2019-09-29T15:16:40+01:00
وطني
فتحي شفيق29 سبتمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
السفارة الاندونيسية بالجزائر تحتفل بالذكرى الـ74 لاستقلال اندونيسيا

احتفلت سفارة اندونيسيا بالجزائر بالذكرى ال74 لاستقلال اندونيسيا وهذا بحفل  حضره وزراء من حكومة نور الدين بدوي وشخصيات ديبلوماسية وسياسية واخرى اعلامية ومن المجتمع المدني.


واستهلت سفيرة اندونيسيا بالجزائر السيدة سفيرة محروسة في خطاب مطول لها بالقول امام الحضور في المقر الجديد لسفارة اندونيسيا بالعاصمة الجزاىرية ” نحن سعداء للغاية لأن إندونيسيا نظمت بنجاح هذا العام الإنتخابات العامة. لقد تمكنا حتى الآن من تسيير ديمقراطيتنا، و الإستجابة تطلعات 267 مليون نسمة، المنتشرين في أكثر من 17000 جزيرة، والذين يتحدثون أكثر من 300 لغة محلية، و ينتمون الى 600 طائفة عرقية و ديانات مختلفة، و يعيشون بتناغم تحت الوحدة و  التنوع”.

.
وتابعت ” في شهر أفريل الماضي، عبر الشعب الإندونيسي عن رأيه السياسي بانتخاب الرئيس ونائب الرئيس وأعضاء البرلمان على المستويين الوطني والمحلي ، وأعضاء مجلس ممثلي المقاطعات. من خلال عمليات شفافة وسلمية ، انتخب الشعب فخامة السيد جوكو ويدودو ، رئيسنا الحالي ، والأستاذ معروف أمين كرئيس ونائب للرئيس لفترة الخمس سنوات القادمة.
تتمثل الرؤى الرئيسية للرئيس المنتخب في مواصلة إعطاء الأولوية لتطوير البنى التحتية : لربط المناطق الاقتصادية الخاصة ، وبناء الوجهات السياحية الجديدة ، والتركيز على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، والصناعات التي توظف اليد العاملة بكثرة ، لتخفيض تكلفة نقل البضائع، و بشكل عام ، من أجل تعزيز النمو في إندونيسيا. في السنوات الخمس الماضية، بذلت إندونيسيا قصارى جهودها لتطوير وبناء الموانئ والقطارات فائقة السرعة وأنظمة النقل الجماعي والطرق السيارة بشكل مستمر.
و يلتزم رئيسنا بتطوير المزيد من الموارد البشرية. هذا هو مفتاح تنميتنا المستقبلي ، وينعكس هذا في شعار احتفالنا بالذكرى الرابعة والسبعين لعيد الاستقلال وهو “موارد بشرية ممتازة ، اندونيسيا متقدمة”.
و بالتوازي مع كلتا الرؤيتين ، سيتم ترقية الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي توفر المزيد من فرص العمل؛ و سيتم إصلاح الإدارة العمومية بشكل أكبر ، وسيتم ترشيد النفقات الحكومية بشكل أكثر فعالية ونجاعة”. وفي الجانب الاقتصادي اكدت السفيرة الاندونيسية بالقول  ” يسعدنا أننا حققنا هذا العام نمواً اقتصادياً سنوياً يزيد قليلاً عن 5٪ ، على الرغم من الانكماش الاقتصادي العالمي. نحن متفائلون بأن إندونيسيا ستحقق تقدمًا كبيرًا و مرتبة متقدمة في مجموعة العشرين أو البلدان ذات الاقتصاديات الأكبر والأسرع نموًا في المستقبل..
للمساهمة في التنمية الاقتصادية العالمية ، تلتزم إندونيسيا بتشجيع تعميم الاقتصاد الرقمي، وحرية الوصول لجميع الناس من أجل الحصول على المعلومات والبيانات بطريقة مسؤولة ، ثم تشجيع مجال الأعمال عن طريق الرقمنة لتقليل الفجوات التنموية. و قد قدم رئيس إندونيسيا هذه الرؤية في قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان هذا العام”. .
وفي مجال العلاقات الدولية اكدت المتحدثة   ان  بلادها تحتفظ بعلاقاتها الوثيقة مع الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان)، و شركاء حوار الآسيان، و كذلك مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، و مجموعة ميكتا و مجموعة الثمانية للتنمية و غيرها من المنظمات متعددة الأطراف. إنه لمن دواعي سروري التواصل والعمل مع أصدقائنا من خلال سفرائهم والسفارات الخاصة بهم هنا في الجزائر العاصمة.


فيما يتعلق بالمنطقة الأفريقية ، سجل التاريخ أن مؤتمر الأفرو آسياوي الذي عُقد في باندونغ ،سنة 1955 كان في ذلك الوقت معيارًا للتخلص من الاستعمار العالمي واستقلال البلدان الجديدة. اليوم ، تلتزم إندونيسيا مع الدول الأفريقية بالنمو سويًا وتحقيق التنمية والرخاء المشتركين. تعتبر إندونيسيا أفريقيا جزءًا من نجاحاتها المستقبلية في مجال التنمية، والعكس صحيح إن تنمية إفريقيا جزء من إنجازات إندونيسيا.
واردفت بالقول ” من بين الإجراءات الملموسة لالتزام إندونيسيا تجاه أفريقيا، في العام الماضي و في شهر أغسطس الماضي ، في بالي ، بإندونيسيا استضافت إندونيسيا المنتدى الإندونيسي – الإفريقي و كذا منتدى الحوار حول البنى التحتية بين إندونيسيا وأفريقيا. تعمل هذه المنصة على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع البلدان الأفريقية ، لا سيما في تطوير البنية التحتية”.
و فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين إندونيسيا والجزائر ، قالت السفيرة الاندونيسية ” أعتقد حقًا ، أنه يمكن تعزيزعلاقتنا الوثيقة الطويلة الأمد لتكون أقرب وأوثق اكثر.و بهذه المناسبة، أود أن أشكر السيد رئيس المجلس الدستوري الجزائري، الذي استقبل بحفاوة و بصدر رحب وفدا من المحكمة الدستورية الإندونيسية هذا الشهر، لتعزيز التعاون بين الهيئتين القضائيتين. أنا سعيدة لأن إندونيسيا و الجزائر تتبادلان أفضل الممارسات و الخبرات في القضايا القضائية الدستورية..
واضافت “لدى إندونيسيا و الجزائر امكانيات لإقامة شراكة أوثق و مفيدة للدولتين. كلاهما تعتبران أكبر الدول في منطقتيهما و لديهما الغالبية العظمى من المسلمين. على سبيل المثال في المجال الثقافي، بإمكان إندونيسيا تقاسم الإرث الحضاري الخاص بها في مجال الرياضي و المعترف به دوليا و المتمثل في فن دفاع النفس التقليدي الإندونيسي البنشاك سيلات. ، تتواجد هذه الرياضة في الجزائر منذ اربع سنوات ماضية و تضم 2,500 طالب. يسعدني أن أول منافسة لبنشاك سيلات في الجزائر او كأس السفير قد نظمت بنجاح يوم السبت الماضي. أود أن أهنيء الفائزين و آمل ان يتمكنوا من مواصلة إنجازاتهم من أجل الجزائر في المسابقات الدولية. من ناحية أخرى، تحتاج إندونيسيا الى الخبرة الجزائرية في كرة القدم، لأن الجزائر هي بطل إفريقيا”.
و بالنسبة للتواصل بين المواطنين من البلدين ،اكدت  بالقول “نؤكد على أهمية ترقية العلاقات بين إندونيسيا والجزائر في جميع المجالات. لقد لاحظنا الأعداد المتزايدة من الزوار القادمين من إندونيسيا إلى الجزائر ، وكذلك الجزائريين الذين يزورون إندونيسيا”.
.وفي الاخير قدمت الديبلوماسية الاندونيسية  لمحة عن الثقافة الإندونيسية و ثراء الموسيقى الإندونيسية التي قدمتها الفرقة الفنية الإندونيسية الشهيرة كي اغينغ غانجور.وهي الفرقة  الموسيقية تجمع بين القيم التقليدية و الإسلامية و الموسيقى العصرية

SIF 1 - El Zaman Info
SIF - El Zaman Info
SIF1 - El Zaman Info
رابط مختصر

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق