إيداع مدير الثقافة بالمسيلة الحبس المؤقت

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة المسيلة بإيداع مدير الثقافةالسابق للمسيلة الحبس المؤقت عن تهمة إهانة أحد رموز الثورة التحريرية.
وكان المعني كان قد مثل اليوم الثلاثاء أمام قاضي التحقيق بعد منشور كتبه على حسابه في “الفايسبوك” تجنى فيه على ذاكرة رمز الثورة التحريرية الجزائرية، ومهندس مؤتمر الصومام عبان رمضان، وتضمن عبارات مسيئة له.
وحسب ما ورد في بيان صادر عن وكيل الجمهورية لدى ذات المحكمة فإنه “عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية وبناء على التحقيق الابتدائي المفتوح من طرف الضبطية القضائية تم تقديم المدعو رابح ظريف مدير للثقافة سابقا من أجل وقائع ذات طابع جزائي”.
وأضاف البيان أنه بعد استجواب المعني تمت إحالته على قاضي التحقيق لدى ذات المحكمة بتهم جنحتي “عرض لأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية والمساس بسلامة و وحدة الوطن” و هو فعل معاقب عليه بنص المادة 96 و 79 من قانون العقوبات والمادتين 52 و 66 من قانون المجاهد والشهيد .
للتذكير فقد تم إنهاء مهام رابح ظريف من طرف وزارة الثقافة قبل 48 ساعة ثم تقديمه أمام الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معه بعدما نشر على صفحته بإحدى شبكات التواصل الاجتماعي منشورا يتضمن “إهانة و إساءة ” لأحد رموز الثورة التحريرية”.